باحثٌ سياسيٌّ: التصعيدُ العسكريُّ السوريُّ على شمالِ سوريا بمثابةِ رسائلَ متكرّرةٍ
صرح الباحثُ محمدُ سالمٍ، إنَّ ازديادَ حدّة التصعيد والقصف على مناطق سيطرةِ المعارضة شمالَ غربي سوريا، بمثابة “رسائلَ روسيّةٍ متكرّرةٍ”.
وقال سالم، إنَّ التصعيد “جزءٌ من رسائل روسية مستمرّةٌ لم تتوقّف، لفرض أجنداتها للضغط على المعارضة وتركيا، من خلال منعِ حدوثِ الاستقرار في شمال سوريا بشكلٍ مستمرٍّ من خلال القصف”.
وأضاف إنَّ القصف على إدلب مستمرٌ منذ أشهرٍ، وليس جديداً، لافتاً إلى أنَّ المستجدَ هو نوع الذخائر المستخدمَةِ، التي شملت صواريخ متفجّرة وأخرى تحمل ذخائرَ فرعيّةً حارقةً، بالتزامن مع شعور روسيا بأنَّها “أكثرُ راحةً، بسبب تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا”.
ونشرَ “الدفاعُ المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، اليوم الثلاثاء، تعليماتٍ للتعامل مع الأسلحة الحارقة بعد شنِّ هجماتٍ بها على شمال غربي سوريا.
وحذّر “الدفاعُ المدني” من أنَّ الهجماتِ التي تشنّها قواتُ حكومة دمشقَ على المدنيين بالأسلحة الحارقة، تشكّلُ “تهديداً كبيراً” على حياةِ المدنيين.