باللغتينِ التركيّةِ والعربيةِ.. ناشطونَ سوريونَ وأتراكٌ يطلقونَ حملةً للتذكيرِ بجرائمِ نظامِ الأسدِ

أطلق ناشطونَ سوريونَ وأتراكٌ حملةً إعلاميّةً على مواقعِ التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والتركية للمطالبة بإطلاق سراحِ المعتقلين من سجون نظامِ الأسد، خاصةً مع تسارعِ عجلةِ التطبيعِ مع نظام الأسد.

وأوضح المشاركونَ في الحملة أنَّها تهدفُ لتسليط الضوءِ على معاناة المعتقلين السوريين والتذكيرِ بمجازر الأسد وانتهاكاتِه الفاضحة لحقوق الإنسان، في ظلِّ تسارعِ الأنظمة العربية لإعادة العلاقاتِ مع بشار الأسد ونظامِه.

وبدأت الحملةُ عبرَ نشرِ تغريداتٍ على موقع تويتر تحت وسم (#حملةفيسجون الأسد/ #Esad_zindanlarında)، تتضمّن شهاداتٍ لمعتقلين سابقين أو لأقاربِ معتقلين ما زالوا في سجون الأسد.

وطالب الناشطون من جميع السوريين المشاركةَ في الحملة حتى يكونوا صوتَ هؤلاء المعتقلين في سجون الأسد.

ونشر المعتقلُ السابق محمدُ مرجان مقطعَ فيديو، قال فيه إنَّه اعتُقل مع عائلته، وكان ابنه يبلغ من العمر 40 يوماً فقط، مشيراً إلى أنَّهم خرجوا بعملية تبادلٍ بعدَ أكثرَ من سنة.

وكتب مرجان معلّقاً على الفيديو: “الأسد مبتذلٌ بما يكفي لاعتقال الأطفال.. ولا يزال هناك آلافُ الأطفال.. لنكن صوتَهم”.

وبحسب آخرِ تقريرٍ صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ما يزال نحو 155 ألفَ شخصٍ قيدَ الاعتقال أو الإخفاءِ القسري في سوريا.

وأشار التقرير إلى أنَّ نظام الأسد مسؤولٌ عن اعتقال أو إخفاءِ أكثرَ من 135 ألفَ شخصٍ بينهم 3691 طفلاً، و8473 سيّدةً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى