بتاريخٍ حافلٍ بالمجازرِ.. الأسدُ يعيّنُ رئيساً جديداً لمكتبِه
كشفت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، الأحد 5 تموز، أنباءً تُفيد بتعيين اللواء “رفيق شحادة” في منصب مدير المكتب الشخصي لرأس النظام
وشحادة من أحد أبرز الضباط في المرحلة الجديدة، ويحظى بتاريخ حافل بالمجازر المرتكبة خلال السنوات القليلة الماضية، لا سيما مجازر محافظة حمص الذي كان يتولى مسؤولية ملفّها الأمني، إضافة لتورّطه بملفّات تصفية المعتقلين في الأفرع الأمنية.
واستلم “شحادة” منصب نائب رئيس شعبة المخابرات العسكرية عام 2011، خلفاً للواء “علي مملوك”، إلى جانب تولّيه منصب رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحمص، مؤكدةً أنّه المسؤول المباشر عن مجزرة الساعة في مدينة حمص، وأخرى في بابا عمرو وتلبيسة والرستن.
وفي شهر حزيران من عام 2017 أصدر الأسد قراراً بتعيين اللواء رفيق شحادة رئيساً للجنة العسكرية والأمنية في المنطقة الشرقية، خلفاً للواء موفق أسعد نائب رئيس هيئة الأركان العامة، حيث قام بانتهاكات واسعة النطاق أثناء رئاسته للجنة العسكرية والأمنية في المنطقة الشرقية، وخاصة في مدينة دير الزور.
وأتى قرار الأسد بعد تداول مواقع إخبارية أنباء عن اتهامات بتورّط مدير مكتبه العميد “حسام أحمد سكر” بقضية تجسس لصالح دولة أجنبية يعتقد بأنّها الولايات المتحدة.
وقد أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، اسم اللواء “رفيق شحادة” ضمن قائمة العقوبات الصادر عام 2017، إلى جانب 17 مسؤولاً وستة كيانات تابعة للنظام، على خلفية ارتكابهم جرائم وانتهاكات ضدّ المدنيين.