بتهمة التجسس على حزب الله.. القضاء اللبناني يحكم على سوريين بالسجن
حكم القضاء اللبناني، بعقوبة السجن على سوريَين اثنين بتهمة مراقبة قوافل لميليشيا “حزب الله” اللبناني وقيادييه، وتزويد “الجماعات الإرهابية” بمعلومات عنها.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أمس الخميس، إنّ “المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، أصدرت حكماً قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة ثلاث سنوات بحق السوري عبد العظيم المغيزل، والسجن سنة واحدة للسوري كمال غنوم”.
وتابعت: “صدر الحكم بعدما أدانت المحكمة الأول بجرم القيام بأعمال إرهابية، ومراقبة تحرّكات قوافل تابعة لحزب الله وتنقّلات قياديين فيه، وتزويد الجماعات الإرهابية بهذه المعلومات على حدّ وصفها، وإدانة الثاني بالتدخّل بالجرم والانتماء إلى تنظيم جبهة النصرة”.
ويتعرّض السوريون في لبنان لتضيق شديد من قبل السلطات، التي بدأت مؤخراً باتخاذ إجراءات صارمة بحق اللاجئين، وصلت إلى ترحيلهم، وفي آخر حادثة حصلت قبل أيام، قالت وسائل إعلام إنّ الأمن العام اللبناني، رحّل أكثر من 30 لاجئاً بينهم ثلاثة مجنّدين منشقّين عن قوات الأسد، فيما نفى لبنان ذلك.
ويعتقل لبنان مؤخّراً وبشكل شبه يومي لاجئين سوريين، بتهمٍ عدّة أبرزها عدم حيازة أوراق إقامة سارية أو دخول الأراضي اللبنانية خلسة.
وتساند ميليشيا “حزب الله” نظام الأسد في معاركه ضدّ فصائل الثورة السورية، وتساهم في عمليات التهجير القسري بحقّ أهالي بعض المناطق، واتّخذت مقرات في مدنهم وبلداتهم مثل ما حصل في بلدة القصير بحمص الحدودية مع لبنان وغيرها.