“بدر جاموس” يطالبُ بتوفيرِ الحمايةِ للمدنيينَ السوريينَ
أكّد رئيسُ هيئة التفاوض السورية “بدر جاموس”، أنَّ المجتمعَ الدولي يتحمّل مسؤوليةَ جرائمِ نظام الأسد والاحتلال الروسي بحقّ المدنيين في الشمال السوري المحرَّر، وطالب بتوفير الحماية للمدنيين السوريين.
جاء ذلك في تصريحٍ صحفي لرئيس هيئة التفاوض أمس الأحد عقبَ المجزرة المروّعة التي ارتكبتها قواتُ الأسد والاحتلال الروسي بقصف مخيّمات النازحين غربي مدينة إدلبَ بعشرات الصواريخِ وغارات الطيران.
وأشار “جاموس” في تصريحه إلى أنَّ نظامَ الأسد استهدف مخيّمات النازحين في ريف إدلب، ما خلّف شهداءَ وجرحى من المدنيين بينهم أطفالٌ، موضّحاً أنَّ هذه الانتهاكات والجرائم إضافةً إلى تعنّت النظام وداعميه وعرقلتِهم للحل السياسي، جعلت السوريين يعيشون مأساةً يوميّة متجدّدة.
وطالب رئيسُ هيئة التفاوض من المجتمع الدولي أنْ يتحمّلَ المسؤولية حيالَ إجرام نظام الأسد بحقِّ السوريين، ويوفّر الحماية اللازمة لهم، من خلال إجراءات عملية رادعةٍ للنظام وحلفائه.
واعتبر أنَّ غيابَ الحل في سوريا سببُه عدمُ وجودِ ضغوط حقيقية على نظام الأسد وحلفائه، مبيّناً أنَّ السوريين بحاجة لحلٍّ عادل ينهي مأساتهم ويضمن العدالةَ لهم من خلال عملية سياسية استناداً للقرارات الأممية.
وارتكبت قواتُ الأسد والاحتلال الروسي أمس الأحد مجزرةً مروّعةً، حيث استهدفت مخيماتٍ للمهجّرين قسراً قرب قريتي كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد غربي مدينة إدلبَ، بصواريخَ “أرض – أرض” محمّلةٍ بقنابلَ عنقودية محرّمةٍ دولياً، ما أدّى لاستشهاد 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأةٌ، وإصابة نحو 70 آخرين، بينهم أطفالٌ ونساءٌ بعضُهم بحالات حرجة، وجميعهم نازحون يقطنون في تجمّع مخيمات وطن ومرام.
