بدونَ أيّ مقاومةٍ.. مجهولونَ يستولونَ على إحدى نقاطِ ميليشيا “قسد” قربَ مناطقِ نظامِ الأسدِ في ديرِ الزورِ
أفادت شبكةٌ إخبارية محلية بتعرّض إحدى النقاط العسكرية التابعة لميليشيا قسد والتي تعتبر فاصلةً بين مناطق نظام الأسد ومناطق الميليشيا إلى هجوم مسلّح مجهول ليلة أمس الأربعاء.
حيث قالت شبكة “نداء الفرات” إنّ مجهولين داهموا ليلة أمس نقطة لميليشيا قسد تقع بجوار معبر الشحيل النهري، والذي يربط بين مناطق سيطرة ميليشيا قسد ومناطق سيطرة نظام الأسد، حيث قاموا بتشليح سلاح عناصر النقطة العسكرية وطردِهم من المكان بدون أيّ مقاومة من العناصر.
وأضافت الشبكة بأنّ عناصر النقطة العسكرية اعتقدوا أنّ المهاجمين ينتمون لتنظيم داعش وفورَ انسحابهم طلبوا الحماية من المدنيين وهم مذعورون، إلا أنّ الأهالي شكّكوا بأنْ تكون المجموعة المهاجمة تنتمي لداعش.
وأردفت الشبكة بأنّ ميليشيا قسد ردّت على تلك العملية بمداهمة المنطقة، وتسيير أرتال عسكرية بحثاً عن السلاح المفقود، حيث داهمت حيّي “النوفل” و “العصمان” ومنها بيت “خالد أسعد العصمان” الذي سرق منه عناصر قسد مبلغ مالي يقدر بـ 40 مليون ليرة سورية دون أنْ تتمكن من اعتقاله، ولا تزال حالة من التوتر والخوف تسود المنطقة.
يُذكر أنّ المعابر النهرية عادت للعمل بنقل النفط الخام بشكلٍ كبير وعلى علمٍ من بعض المتنفّذين في قسد وبأسعار مرتفعة مقارنة بالأسعار في الفترة الماضية، وهذا يعود إلى حاجة نظام الأسد إلى النفط الخام في الوقت الذي تعاني منه مناطق سيطرتها أزمة محروقات غير مسبوقة.