بدونِ ضماناتٍ.. عشراتُ النازحينَ بمخيّمِ الركبانِ يعودونَ لمناطقِ النظامِ بسببِ أوضاعِهم التعيسةِ

أفادت مصادرُ محليّة, أنَّ 18 عائلةً و25 شاباً، غادروا مخيّمَ “الركبان” جنوبَ شرقي سوريا باتجاه مناطق سيطرةِ النظام، منذ مطلعِ الشهر الحالي، دونَ وجودِ ضمانات بعدمِ تعرّضِهم لمخاطر الاعتقال.

وقال رئيسُ مجلسِ عشائرِ تدمرَ والبادية السورية ماهر العلي، إنَّ مغادرةَ النازحين ترجعُ إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة وانعدامِ مُقوّمات الحياة من غذاءٍ وطبابة وتعليمٍ ومياهٍ صالحة للشرب داخلَ المخيّم، إضافةً إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وانعدامِ فرصِ العمل.

وأوضح العلي أنَّ من بين المغادرين عائلاتٍ لديها حالاتٌ مرضيّةٌ تحتاج إلى رعاية طبيّة لا تتوفَّر في المخيّم، ومنهم رعاةُ المواشي، وشبانٌ وقعّوا على تسويةٍ أمنيّةٍ مع سماسرة النظام، لقاءَ مبلغٍ 1200 دولارٍ عن كلِّ شخصٍ، وفقَ موقعِ “زمان الوصل”.

وأضاف العلي أنَّ فصيلَ “جيش مغاوير الثورة” التابعَ للمعارضة السورية، يسمح للمغادرين بالخروجِ من المنطقة المعروفة باسم “55” لقاءَ مبالغَ ماليّةٍ، بينما يقدّم الرعاةُ 4 رؤوس غنمٍ عن كلِّ 100 رأسٍ إلى الفصيل للسماحِ لهم بالخروج مع مواشيهم، وفقَ قولِه.

وأشار العلي إلى أنَّ ارتفاعَ أسعار المواد الغذائية التي تدخل المخيّمَ، بسبب “الإتاوات الكبيرة” التي تفرضُها قواتُ النظام و”مغاوير الثورة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى