برعايةٍ أمريكيةٍ .. الأطرافُ الكرديةُ السوريةُ تتوصّلُ إلى اتفاقٍ نهائي حولَ “المرجعيةِ السياسيةِ”
توصّل “المجلس الوطني الكردي” وتكتل أحزاب الوحدة الوطنية الكردية “بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي”، إلى اتفاق نهائي برعاية أمريكية، يتعلّق بـ”المرجعية السياسية”, وفْقَ ما أكّد مصدر كردي سوري مطّلع.
وقال المصدر في حديثه لموقع “باسنيوز, إنّ “المجلس الوطني وأحزاب الوحدة اتفقا على نسبة 40% لكلِّ طرفٍ، وذلك خلال اجتماع عُقِد الخميس الماضي، بوجود الممثلة الأمريكية في شمال شرقي سوريا، زهرة بيلي، وقائد (قسد)”.
أما فيما يتعلّق نسبة 20% المتبقية، فقد أوضح المصدر أنّ كلَّ طرف سيقدّم أسماء من خارجه لشغل 10%.
ووفقاً للمصدر, اتفق الطرفان على أنْ يكونَ العددُ الكلي لأعضاء المرجعية السياسية 40 عضواً، وسيكون الإعلان عن تشكيل المرجعية السياسية “قريباً”.
وأشار المصدر إلى “استمرار وجود بعضِ النقاط الخلافية التي لا تزال عالقة، مثل التعليم والتجنيد الإجباري والمعتقلين والمخطوفين وتدخلات (حزب العمال الكردستاني) وفكّ الارتباط معه، واحترام خصوصية القرار الكردي- السوري وإرادته، ومسألة دخول قوات البيشمركة روجآفا إلى المنطقة”.
وبدأ الحوار الكردي – الكردي في نيسان الماضي بدفعٍ من الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر الداعم الأكبر للأكراد السوريين بسببِ انخراطهم معها في الحرب على “داعش” منذ العام 2014 والتي انتهت عملياً في بداية 2019 بالسيطرة على آخر معقل للتنظيم في بلدة الباغوز في أقصى الشرق السوري, ويهدف الحوار للوصول إلى تفاهمات ورؤية موحّدة وتشكيل مرجعية للقضايا السياسية والإدارية في المنطقة.