برعايةٍ مخابراتية.. نظامُ الأسدِ يطلقُ سلسلةً من الاجتماعاتِ العشائريةِ لمقاومة “الأتراك والأمريكان”
عقد عشراتُ الموالين من أبناءِ عشيرة طي اجتماعاً باسم العشيرةِ في قرية بنان جنوبي حلب أمس الأحد، للتأكيد على تأييدهم لنظام الأسد.
وقالت وكالةُ أنباء نظام الأسد ”سانا“، إنّ المشاركين في ”ملتقى عشائر طي“ يؤكّدون رفضَهم القاطعَ لـ“كلّ أشكال الهيمنةِ.. والتدخلِ الأمريكي والتركي في الشأن السوري تحت أيِّ ذريعة“.
ودعا البيانُ الذي أصدره المجتمعون إلى ”تعزيز مفهوم المقاومة الشعبية“، مؤكّداً على ”الدور الرئيسي للقبائلِ والعشائرِ في إفشال جميع المخططات التي يحيكها المتآمرون“.
وبرعاية أجهزةِ المخابرات يعقد شيوخُ وجهاء عشائريون مزعومون اجتماعاتٍ بين الحين والآخر، يتوعّدون فيها القوات الأمريكية بعمليات ضدّها، ويحرّضون على إطلاق مظاهراتٍ واحتجاجاتٍ في المناطق الواقعةِ خارج سيطرة قواتِ الأسد.
