بريطانيا تعتزمُ مواصلةَ العقوباتِ ضدّ نظامِ الأسدِ بعدَ الخروجِ من الاتحادِ الأوروبي

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية في بيانٍ صدرَ أمس الاثنين أنّها ستستمرّ بالعمل عن كثبٍ مع دول الاتحاد الأوروبي من أجل مواصلة فرض وتنفيذ العقوبات على نظام “بشار الأسد” رغمَ خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “جيمس كليفرلي”: إنّ “نظام الأسد المتوحش أطلق العنان للرعب وتسبّب بمعاناة لا يمكن تصورُّها لشعبه، وتواصل المملكة المتحدة العمل عن كثب مع الشركاء الأوروبيين لمعاقبة أولئك الذين يستفيدون من الحرب السورية المدمّرة”.

وأشار البيان إلى أنّ “العقوبات الجديدة التي أعلن الاتحاد الأوروبي عن فرضها اليوم على (8) أشخاص وكيانين مرتبطين بنظام الأسد، تستهدف من يشارك التهريب وغسيل الأموال، وفي صفقات مع كياناتٍ إرهابيةٍ مدرجة في قوائم الأمم المتحدة”.

وأضاف “كليفرلي” بأنّ “هذه العقوبات تبعث برسالة إلى داعمي النظام، بأنّ أولئك الذين يستفيدون من إطالة أمد النزاع، سيخضعون للمساءلة ويجب عليهم احترامُ حقوق السوريين الأبرياء والحفاظ عليها”.

وأكّد “كليفرلي” على أنّ “العقوبات ستستمر على نظام الأسد حتى يتعامل بجديّة مع العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والتي هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى