بريطانيا: نشعرُ بـ”خيبةِ أملٍ” بسببِ تصعيدِ نظامِ الأسدِ في إدلبَ
قال مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة “جوناثان ألين” أمس الأربعاء إنّ بلاده تشعر بـ”خيبة أمل شديدة” بسبب تصعيد العنف من قِبل نِظام الأسد وعدم الالتزام بوقفِ إطلاق النار في إدلب الذي تمّ الاتفاق عليه في 12 من كانون الثاني الجاري.
ووصف ألين خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، الوضعَ الإنساني في سوريا بـ”المريع والمتدهور”، ودعا إلى “وقفِ الأعمال القتالية بالكامل والالتزام باتفاق خفض التصعيد”، وإلى التحقيقِ في هجماتِ نظام الأسد والاحتلال الروسي على المرافق الصحية التابعة للأمم المتحدة في إدلب، والإعلان عن نتائج التحقيقات.
وأضاف المندوب البريطاني أنّ نظامَ الأسد لا يزوّد السكان في شمال شرق سوريا والمناطق التي تسيطر عليها المعارضة بالمساعدات الإنسانية، وهو بذلك “يعاقبهم على عدم ولائهم، من خلال منعهم تلقيَ الغذاء والدواء”.
وأعرب عن “قلقه بشأن مصير” بعض الذين غادروا مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، وطالب بوصول دائم للأمم المتحدة إلى الملاجئ التي يذهب إليها النازحون في حمص بحثاً عن مأوى في مكان آخر، وطالب بضمان سلامة السكان المتبقّين في الركبان، الذين يعيشون في ظروفٍ صعبةٍ للغاية.