بسببِ التصعيدِ.. تعليقُ العملِ في مشفى معرّةِ النعمانِ الوطني

أعلنت “الجمعية الطبية السورية الأمريكية” (سامز) عن تعليق عملها في مشفى معرّة النعمان الوطني في ريف إدلب الجنوبي، بسبب استهداف المشفى أكثرَ من مرّة خلال أسبوع من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي.

وقالت الجمعية في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء, “بكلّ أسفٍ اضطرت سامز لتعليق العمل في مشفى معرّة النعمان الوطني جرّاء التصعيد الخطير على مناطق ريف إدلب الجنوبي، واستهدافها بشكلٍ مكثّفٍ منذ نحو أسبوع”.

ووفق المنظمة فإنّها اضطرت لتعليق العمل في “مشفى السلامة للأمومة” بمعرّة النعمان، نهاية الأسبوع الماضي، كما علّقت كوادرها العمل في مركز سراقب الصحي في ريف إدلب الشرقي.

واعتبرت المنظمة أنّ تعطيل “مشفى السلام” و”مشفى معرّة النعمان الوطني” يضرٌّ بـ 300 ألف من سكان المنطقة الذين يعتمدون على خدماتها، واللتان تقدّمان 25 ألف خدمة صحية بشكلٍ شهري.

وبدأت “سامز” بدعم مشفى معرة النعمان، وهو واحد من أكبر مشافٍ شمالي وغربي سوريا، في شباط من عام 2015، ويوفّر خدمات صحية وطبيّة لسكان المنطقة.

وتعرّض المشفى لهجماتٍ متعدّدة، في نيسان من عام 2017، وشباط من 2018، بالإضافة إلى استهدافه في تموز الماضي.

وقالت “سامز” إنّها وثّقت خلال العام الحالي منذ أواخر نيسان، 72 هجمة على المرافق الصحية في شمالي وغربي سوريا، ما سبّب أضرارًا كبيرة في القطاع الصحي.

ودعت الجمعية في نهاية بيانها مجلسَ الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة تصاعد العنف في شمال غربي سوريا، وأكّدت أنّ حماية المدنيين والبنية التحتية لهذه المناطق يجب أنْ تكونَ على رأس أولويات مجلس الأمن والمجتمع الدولي.

وصعدت قوات الأسد والاحتلال الروسي من القصفِ الجويّ على المناطق السكنية، بالتزامن مع العمليات البريّة، وخاصة على مدينة معرّة النعمان وريفها الشرقي، ما أدّى إلى نزوح سكان المنطقة إلى مناطق آمنة نسبيًا شمالي محافظة إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى