بسببِ الرفضِ الشعبي لوجودِها … القواتُ الروسيةُ تنسحبُ من قاعدةٍ شرقِ سوريا

انسحبت قوات الاحتلال الروسي من قرية دير غصن بمنطقة المالكية شمال شرق الحسكة، وذلك بعد يومٍ واحد من إنشاء قاعدة عسكرية داخل القرية نتيجة ضغط شعبي رافضٍ لوجودها.

وبحسب مصادر إعلامية محلية, وصلت أمس أكثرَ من “15” آلية عسكرية إلى ريف المالكية قادمة من مدينة القامشلي بهدف إنشاء قاعدة عسكرية في قرية ديرغصن، وضمّ الرتل ناقلاتِ جندٍ وسيارات عسكرية مزودة بالأسلحة الرشاشة.

وأضافت المصادر, أنّ قوات الاحتلال الروسي حاولت كسبَ ودِّ الأهالي عبْرَ تقديم إغراءات لهم تمثّلت بمساعدات إنسانية، إلّا أنّ أبناء المنطقة رفضوا تواجد الروس ونظام الأسد على أرضهم.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، إنّ 8 مدرّعات لقوات الاحتلال الروسي “حاولت دخول قرية قسر ديب الواقعة في ريف المالكية عند الحدود السورية – التركية أقصى شمال شرق سوريا” إلّا أنّ الأهالي منعوها من الدخول للمرّة الثانية خلال أقل من أسبوعين.

وكانت قوات الاحتلال الروسي أنشأت في مطلع الشهر الجاري قاعدة في قصر ديب رغم رفضِ الأهالي، قبل أنْ تنسحبَ تحت الضغط الشعبي من جهة والتضييق الأمريكي من جهة ثانية، حيث اعترضت القوات الأمريكية دورية روسية في منطقة المالكية ومنعتها من إكمال مسارها المقرّر في تلك الفترة، في حين استقبل أهالي قرية قصر ديب قوات الاحتلال الروسي بالحجارة والعصي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى