بسببِ توتّرٍ أمني.. الأمم المتحدةُ توقفُ أنشطتَها في ديرِ الزورِ
اعلنت الأممُ المتحدة عن توقّف الأعمال الإنسانية في دير الزور شرقي سوريا، حتّى إشعار آخر، وذلك بعدَ تقييد الوصول إلى مركزها إثرَ إطلاق نارٍ على مقربةٍ منه.
جاء ذلك على لسان منسّقِ الأممِ المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، الذي قال إنَّ التقاريرَ تفيد بتصاعد “الأعمالِ العدائيّة على الضفة الشرقية لنهر الفرات منذ يومِ الاثنين” كم أشار إلى “ورودِ تقاريرَ مثيرةٍ للقلق عن مداهمات وحملاتِ اعتقالٍ في هذه المنطقة”، معبّراً عن قلقِه من تصاعدِ أعمال العنفِ في الجزء الشرقي من دير الزور.
وأشار المنسّقُ الأممي إلى أنَّ هذهِ هي المرّةُ الأولى التي يتمٌُ فيها الإبلاغُ عن نشاط للقناصة على أهدافٍ قريبةٍ للغاية من مركز “الأممِ المتحدة” في دير الزور حيث دعا جميعُ الأطرافِ إلى الوقف الفوري للأعمال “العدائيّةُ” التي تؤثّر بشكلٍ مباشرٍ على الأعمال الإنسانيّة والإغاثيةوحذّر من أنَّ “هذه الهجماتِ تزيد من تعقيد الوضعِ المتردّي أصلاً في سوريا، كما تؤدّي إلى توقّفِ الأعمالِ الإنسانية، وتعطّلِ إمكانيةِ إيصالِ المساعداتِ الإغاثية. في حين يتحمّل المدنيون في سوريا أعباءَ تضرّر البنيةِ التحتيّة المدنيّة، ما يزيد من تدهور أوضاعِهم وقدرتِهم على الحصول على الخدمات”
(دهم واعتقالات في ريف دير الزور الشرقي)⁉️‼️
ووفقاً للمصادر المحليّة فإنَّ قواتِ الأسد نفّذت حملةَ مداهمة واعتقالات في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن اعتقالِ 8 مدنيين، وسطَ حالةٍ من التوتّر والاستنفار الأمني وجاءت الاعتقالات بعد قيامِ مجهولين تقلُّهم درّاجةً ناريّة، بإطلاق النارِ من سلاحٍ رشاش على دورية مشتركة لميليشيات فرعِ الأمن العسكري والشرطةِ بالقرب من مدخل مدينةِ الميادين، وفقاً لموقع “نورث برس” المحلي.