بسببِ نوايا نظامِ الأسدِ.. توقّعاتٌ بتعليقِ جلساتِ أعمالِ اللجنةِ الدستوريةِ في جنيفَ

صرّح الناطق باسم هيئة التفاوض السورية وعضو اللجنة الدستورية “يحيى العريضي” أمسِ الخميسَ بأنَّ جلسات اللجنة في جنيف تتّجه نحو التعليق.

لافتاً إلى أنَّ التعليق في حال حصل “سيكون مشتركاً من قِبل المعارضة السورية ومن قِبل الأمم المتحدة ومبعوثها، والمسؤوليةُ واضحةٌ”.

وأضاف “العريضي” في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “أقول بأنَّ كلَّ شيء يدعو لذلك، لكن رسمياً لم يتمَّ بعدُ، قد يحدث ويجب أنْ يرفق بتحميل المسؤولية، لا بدَّ أنْ يثبت تحميل المسؤولية من هو المسؤولُ عن هذه العرقلة وهو واضح”.

ولفت “العريضي” إلى أنَّ “ما تمَّ الاتفاق عليه قبل بدء الجولة هو جدولُ أعمال واضحُ المعالم للحديث في مبادئ دستورية والدخول بكتابة الدستور، إلا أنَّ وفدَ النظام استمرَّ بما كان يفعله بالجولات السابقة”.

وسبق أنْ قال “هادي البحرة” الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة السورية: إنَّ “نوايا الأطراف كافة ستتكشف خلال مناقشة المبادئ الأساسية للدستور في الدورة الخامسة للجنة يوم 25 كانون الثاني”، داعياً المجتمعَ الدولي إلى تحمّلِ مسؤولياته تجاه الطرف المعيق.

ولفت “البحرة” حينها إلى أنَّ “الاتفاق تمَّ على جدول الأعمال مسبقاً، وهو مناقشة المبادئ الأساسية في الدستور، ومن هذه المبادئ وفْقَ المعارضة السورية (حقوقُ المواطنة المتساوية، وفصلُ السلطات، واستقلالُ القضاء، فضلاً عن اللاجئين والنازحين السوريين)”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى