بسبب تقرير إنساني.. “الجعفري” يتهجّم على الأمم المتحدة وعلى المنظمات الطبية الدولية العاملة في إدلب (فيديو)

هاجم “بشار الجعفري” مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” بسبب تقرير إنساني عن سوريا.

وقال “الجعفري”: إنَّ “تقرير الأمين العام (غوتيريش) حول الوضع في سوريا استند إلى رؤية (أوتشا)، ومصادره المفتوحة باستخدام عبارات فضفاضة تعود لمرحلة تمّ فيها تسخيرها لخدمة أجندات بعض الدول النافذة في مجلس الأمن والإساءة لجهود حكومة النظام، ويأتي لأهداف لا صلة لها بمصلحة الشعب السوري”.

وأضاف “الجعفري” بقوله إنَّ “تحسين الوضع الإنساني يقتضي التصدّي للتدخلات السياسية والعسكرية والاقتصادية الخارجية في شؤونها”، على حدّ زعمه.

معتبراً أنَّ “سوريا لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي بينما يُسيطر الإرهابيون على إحدى مناطقها ويتخذون من أهلها دروعاً بشرية”، بحسب ادعاءاته.

كما ادّعى “الجعفري” أيضاً أنَّ “الاستثمار في الإرهاب بات أكثر أهمية لبعض الدول من الاستثمار في جهود التنمية المستدامة والحدّ من النزاعات وانتشار أسلحة الدمار الشامل”، بحسب تعبيره.

واتهم “الجعفري” أيضاً منظمة “سامز” العاملة في الشمال السوري وفي عدد من البلدان الأخرى بالتبعية لأجهزة الاستخبارات الأمريكية، زاعماً أنّ موظفي المنظمة الطبية ليسوا مستقلين وهم “فيدراليون” ويتبعون للإدارة الأمريكية، ومتهماً المنظمة بالتعامل مع “جبهة النصرة” في محافظة إدلب، كونها تسيطر على معظم المدن والبلدات في المنطقة، وفق ادعاءاته.

ومن جهته، قال مندوب الاحتلال الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” خلال جلسة مجلس الأمن ذاتها: إنَّ “تقرير الأمين العام تحدّث عن معاناة آلاف السوريين في إدلب دون أن يشير إلى أنّ هؤلاء رهائن لدى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي”، على حدّ تعبيره.

ومنذ 25 نيسان الماضي، تشنّ قوات الأسد وحلفاؤها حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، التي تمّ تحديدها بموجب مباحثات “أستانا” بالتزامن مع عملية عسكرية تهدف للسيطرة على مناطق فصائل الثورة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى