بشارُ الأسدِ يخفّضُ دعمَ النفطِ 96% ويعتمدُ مبلغَ 4 آلاف مليارِ ليرةٍ سوريةٍ كمشروعِ ميزانيةِ العامِ المقبلِ
أحال رأس النظام “بشار الأسد” مشروع قانون الموازنة العامة لمناطق سيطرته للعام 2020 المقبل إلى مجلس الشعب التابع له.
وكانت حكومة النظام قد اعتمدت مشروع قانون الموازنة في الـ 20 من شهر تشرين الأول الحالي بإجمالي يقدّر بـ 4 آلاف مليار ليرة سورية، أيْ بزيادة حوالي 118 مليار ليرة عن موازنة العام الحالي 2019.
وبدورها أعلنت “هيئة التخطيط” التابعة لحكومة النظام في وقت سابق من الشهر الحالي أنّ مشروع موازنة 2020 يتضمّن عجزاً بمقدار 35% من إجمالي الموازنة، لافتةً إلى أنّ المبلغ المخصّص لدعم المشتقات النفطية تراجع بنسبة أكثر من 96%.
حيث اشتملت موازنة العام المقبل 2020 على اعتمادات 15 مليار لصندوق المعونة الاجتماعية و10 مليار لدعم الإنتاج الزراعي 373 مليار لدعم وتمويل المشتقات النفطية.
وخفّضت موازنة 2020 المبلغ المخصّص لدعم وتمويل النفط إلى 373 مليار ليرة، في حين كان في موازنة العام الحالي 2019 حوالي 811 مليار ليرة، وقالت حكومة النظام إنّ سبب الخفض يعود لتصحيح فروقات الأسعار والوصول للبيانات الحقيقية عن النفط وتكاليفه.
وكانت حكومة النظام قد حدّدت الموازنة العامة للعام المقبل 2020، وفق سعر صرف الدولار في مصرفه المركزي والذي يقدّر بـ 435 ليرة سورية، أي اقلّ من سعر السوق السوداء بحوالي 200 ليرة.
يذكر أنّ موازنة حكومة نظام الأسد للعام الحالي 2019 بلغت مبلغاً إجمالياً قدره 3882 مليار ليرة، أي نحو 9 مليار دولار، وكانت قد بلغت نسبة العجز في تلك الموازنة حوالي 42.8%.
