بشارُ الأسدِ يلتقي معلمينَ سوريينَ ويشيدُ بتدميرِ محافظةِ حماةَ في عهدِ والدِه

قال رأسُ النظام بشارُ الأسد، إنَّه من الضروري ربطُ التعليم بما أسماه الدروس المستفادة من المفاصل الوطنية التي مرّت بها سوريا، ومن تلك المفاصلِ “مجزرةُ حماة” في ثمانينيات القرن الماضي التي ارتكبها والدُه حافظُ الأسد.

وقال رأس النظام بشارُ الأسد، في حديثه مع عددٍ من المعلمين إنَّ “أهم مرحلة تعني هذا الجيل اليوم بشكلٍ واقعي هي مرحلة الإخوان المسلمين في الثمانينيات عندما قاموا بعمليات إرهابية لأنَّ تلك المرحلة هي التي أسست للحرب التي نتعرّضُ لها اليوم”.

وتساءل عن “كيفية تكوين وعي وطني لدى الطالب، دون مشاركتِه في التجارب الوطنية، ودون أنّ يعرفَ ما هي العلاقة بين هذه الحرب وتلك الحرب التي شُنّت في الثمانينيات”.

وتابع بالقول “هذه التجارب الوطنية المهمّةُ يجب أنْ تكونَ جزءاً أساسياً من المنهاج ومن تأسيس الوعي الوطني في المستقبل”.

ومع استلام الحكمِ من قِبل والده، حافظ الأسد، فقد تذرّع عام 1982 بالأخوان المسلمين لاجتياح مدينةِ حماة عسكرياً، وتدمير نحو ثلثِ أحيائها بشكلٍ كامل، وارتكاب مجزرةٍ فيها. وامتدت مجازر نظام الأسد حينَها في عدّةِ أحياء من المدينة منذ 2 شباط وحتى 26 منه.

الجديرُ ذكرُه أنَّ نظامَ الأسد دمّر عدداً كبيراً من المدارس والبنية التحتية لسوريا، خلال قمعِ الاحتجاجات المناهضة له في مختلفِ المحافظات السورية، فيما ارتكبت ميليشياتُه الكثيرَ من الانتهاكات بحقِّ العديد من المعلمين، فيما حوّلت بعضَ المدارس إلى ثكناتٍ عسكرية تتحصّنُ بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى