بشارُ الأسدِ يُعيّنُ حاكمَ مصرفِ سوريا السابق مديراً لشركةِ قاطرجي التجاريّةِ

قالت مصادرُ إعلامية موالية إنَّ رأسَ النظام بشار الأسد عيّن الوزيرَ السابق في حكومة النظام، وحاكمَ مصرف سوريا الأسبق “أديب ميالة”، مديراً عاماً في مجموعة “قاطرجي” الدولية، التي تعتبرُ الذراعَ الاقتصادي لميليشيات تحمل ذاتَ الاسم وتُعدُّ من أبرز التشكيلات الرديفة لقواتِ الأسد.

يُذكر أنَّه سبق أنْ أثارت تصريحاتُ حاكمِ مصرف النظام المركزي السابق “أديب ميالة”، الجدلَ حول حديثه عن مؤشّرات تدهورِ الاقتصاد الكلي، حيث جاء في حديثِ “ميالة” مناقضاً لتصريحاتٍ سابقة حول تأثيرِ العقوبات الاقتصادية المفروضةِ على نظام الأسد.

وتحدّث إعلاميٌ ميليشيات النظامِ في حلب “شادي حلوة”، الذي يدير الملفَّ الإعلامي للمجموعة إنَّ قاطرجي وقّعت عقداً لبناء أكبرَ معمل آليات في سوريا والمنطقة خلالَ مشاركتِها في معرض “إكسبو دبي 2020.

كما ادّعى بأنَّ ممثّل الشركة الصينية تفاجأ من الإمكانياتِ الضخمة الموجودة في سوريا “خاصةً على مستوى الصناعات الثقيلةِ رغمَ الحصار”، وذكرَ أنَّ النظامَ السوري يقدّم تسهيلات آخرُها قانون الاستثمار الذي صدرَ مؤخّراً، مؤكّداً أنّه سيكون هناك منافسةٌ مع وجود الأيدي العاملةِ الخبيرة وبأسعار منافِسة وأجور النقل وتكاليف الإنتاج، وفقَ تعبيرِه.

هذا وتُّعد شركةُ القاطرجي من أبرز أذرعِ النظام الاقتصادية وكانت المسؤولةَ عن شراء النفط، وتتمُّ عمليةُ شراءِ النفط بواسطة رجلِ الأعمال الموالي “حسام قاطرجي”، من خلال العلاقاتِ التي يتمتّع بها مع كلٍّ من تنظيم “داعشٍ” وقسدٍ، والتي مكٍنته من إبرام اتفاقياتٍ لنقل النفط لمناطق النظام، فيما يبرز تقرُّبه من قوات الأسد من خلال استحواذِه على العديد من المشاريع الاستثماريةِ بالشراكة مع حكومةِ النظام السوري