بعدَ أسبوعينِ من عقدِهِ .. انشقاقاتٌ بالجملةِ من “المؤتمرِ الوطني لاستعادةِ السيادةِ والقرارِ”

بدأت الانشقاقات من “المؤتمر الوطني لاستعادة السيادة والقرار” بعد أقلَّ من أسبوعين على عقدِ المؤتمر في العاصمة السويسرية جنيف.

حيث أعلن أمس الاثنين 63 شخصيةً سورية انسحابها من المؤتمر، أبرزهم اللواء “محمد الحاج علي” الذي كان أحدَ أبرزِ المشاركين في المؤتمر.

جاء ذلك وسط اتهامات وجّهت لـ”هيثم مناع” وكتلته بإفشال المؤتمر ومحاولة الهيمنة عليه عبرَ “تيار قمح” الذي يترأّسه.

ونشرت الشخصيات المنسحبة بياناً أعلنت فيه انسحابها من المؤتمر، جرّاء نسفِ مبدأ الديموقراطية وأصول العمل السياسي الجاد والفعّال.

وذلك من خلال الممارسات الملتوية والتي تريد الهيمنةَ على المؤتمر ومخرجاته، وتجاوزات غير ديموقراطية، بحسب وصفهم.

وبناءً عليه تمَّ التوافقُ على الانسحاب من الهيئة العامة للمؤتمر، وعدمُ الاعتراف بكلِّ ما صدر ويصدر عن هذا المؤتمر لاحقاً.

وأكّدت الشخصيات استمرارها بالنضال والعمل السياسي على كلِّ الأصعدة والمحافل الدولية لخدمة قضية الشعب السوري بكلِّ مكوّناته وفئاته.

معلنةً عملَها على عقد مؤتمر وطني جامع يلبّي طموحاتِ الشعب ببناء دولة المواطنة والعدالة والمساواة.

يُذكر أنَّ الاجتماع الأول لـ “مؤتمر استعادة السيادة والقرار” عقد في جنيف يومي 20 و 21 آب المنصرم، بمشاركة 380 شخصيّةً.

وقال حينها عددٌ ممن حضروا المؤتمر إنَّه لا يختلف عن كلِّ المؤتمرات أو المبادرات التي خرجت خلالَ السنوات الماضية.

ولا سيما بعدَ التدخّلِ الروسي في سوريا، ويتحدّث المؤتمر عن خارطة طريق منبثقةٍ من القرار الدولي 2254.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى