بعدَ أنْ صلوا عليه صلاةَ الغائبِ.. معتقلٌ سوريٌّ يفاجئُ أهلَهُ بعدَ تسعِ سنواتٍ (فيديو)
فوجِئ أهالي أحدَ المعتقلين منذ أيام برؤية ابنهم ووصوله إليهم بعد أنْ أمضى تسع سنوات في سجن صيدنايا الذي يعتبر أحدَ مسالخ نظام الأسد البشرية، وبعد أنْ أقام أهله صلاة الغائب عليه.
ونشر ناشطون وصحفيون سوريون شريطاً مصوّراً وثّقوا فيه لحظات لقاء الأهل بابنهم “نعمان كساب” من أبناء مدينة دوما بعد أنْ وصلتهم أنباءُ استشهاده على يدِ نظام الأسد منذ سنوات, وقد صلوا عليه صلاة الغائب وأقاموا له بيتَ عزاء.
ويظهر في الشريط المصوّر لقاءً بين المعتقل نعمان وأهله والفرحة التي عمّت المكان، وبكاء ودعاء أمهات معتقلين آخرين يدعون بخروج أبنائهم، ولاسيما أنّ المعتقل المفْرجَ عنه مضى على اعتقاله تسعُ سنوات.
الكاتب السوري قتيبة ياسين وثّق خروج المعتقل ونشر مقطع فيديو يظهر الفرحة العارمة التي عمّت بين الأهالي وعلّق عليه بالقول : “بعد تسعِ سنوات من اعتقاله، وبعد أنْ أقام أهلهُ صلاةَ الغائب عليه إثْرَ ورود أخبار عن استشهاده، إطلاق سراح نعمان كساب ابن مدينة دوما المعتقل في صيدنايا. اللهم لا تحرم هذه الفرحة لعشرات آلاف السوريين ممن ينتظرون أحبّائهم في مسالخ الأسد”.
بعد تسع سنوات من اعتقاله، وبعد أن أقام أهله صلاة الغائب عليه إثر ورود أخبار عن استشهاده
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) April 3, 2020
إطلاق سراح نعمان كساب ابن مدينة دوما المعتقل في صيدنايا
اللهم لا تحرم هذه الفرحة لعشرات آلاف السوريين ممن ينتظرون أحبابهم في مسالخ الأسد#قبل_الكارثة pic.twitter.com/U9qkEgcsIp
ويعتقل نظام الأسد مئات الألاف من المدنيين بتهمة الإرهاب وذلك لمشاركتهم في الثورة السورية التي انطلقت عام 2011، ورغم إصدار نظام الأسد عدّة قرارات عفوٍ عام عن المعتقلين إلا أنّ هذه القرارات لم تشملْ الثوارَ أو من اعتقلوا بتهمة “الإرهاب”.