بعدَ إطلاقِ سراحٍ خلالَ الأشهرِ الماضيةِ.. نظامُ الأسدِ يعتقلُ طبيباً سوريّاً للمرّةِ الثانيةِ خلالَ عامينِ

أفادت مصادرُ إعلامية محليّة، أنّ الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد اعتقلت نهاية الأسبوع الفائت، أحدَ الأطباء من أبناء بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، بعد أربعة أشهرٍ على إطلاق سراحِه من معتقلاتها.

وبحسب موقع صوت العاصمة نقلاً عن مصادره, إنّ قوات الأمن التابعة لنظام الأسد اعتقلت الطبيب “خالد الدباس”، خلال عملية دهمٍ استهدفت عيادته الخاصة وسطَ البلدة.

وأشار المصدر إلى أنّ قوات الأسد وجّهت للطبيب “الدباس” تهمةَ حيازةِ مستودع سرّي للأدوية والمستلزمات الطبية، دون ورودِ أيِّ معلومات عن مصيره.

يُذكر أنّ الطبيب “الدباس” رفض الخروج من الغوطة الشرقية أثناء سيطرة فصائل الثورة السورية على المنطقة، وعمل ضمن الكوادر الطبية لأحدِ مشافيها، ليخضعَ لعملية التسوية نهاية آذار 2018، وفقاً للمصدر.

وأضافت المصادر أنّ أجهزة أمن الأسد اعتقلت “الدباس” بعد خضوعه لعملية التسوية عام 2018، وأطلقت سراحه قبل أربعة أشهر، بعد اعتقال دام قرابة العامين، تنقّل خلالها بين العديد من الأفرع الأمنية قبل تحويله إلى سجن عدرا المركزي الذي أُطلِق سراحه منه، ليعودَ إلى كفربطنا ويفتتح عيادةً خاصة لاستئناف عمله فيها.

يُشار إلى أنّ أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد نفّذت العديد من عمليات الدهم في الغوطة الشرقية خلال العامين الماضيين، اعتقلت خلالها العشرات من أعضاء الكوادر الطبية، ومتطوعي منظّمة الدفاع المدني السوري، المعروفة باسم “الخوذ البيضاء” الذين عملوا في المنطقة خلال سيطرة فصائل الثورة السورية على الغوطة الشرقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى