بعدَ احتجازِها من قِبَلِ محتجّينَ في لبنانَ.. الأممُ المتحدةُ توضّحُ طبيعةَ القافلةِ التي كانت متّجهةً إلى سوريا

أوضحت منظمة الأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة، طبيعة حمولة الشاحنات المتجهة إلى سوريا، والتي أثارت جدلًا في لبنان خلال اليومين الماضيين.

وذكرت المنظمة في بيان نشرته، عبْرَ حسابها في “تويتر”، أمس السبت أنّ الشاحنات التي اعترضها محتجّون في طرابلس، كانت تحملُ مساعدات غذائية إلى مخازن الأمم المتحدة في سوريا.

وأضافت أنّ المحتجّين أوقفوا شاحنتين من أصل 39 شاحنة انطلقت من مرفأ بيروت، تحمل أكياس سكر عليها شعار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

وبحسب المنظمة ينقل برنامج الأغذية العالمية عبْرَ لبنان مساعدات غذائية إلى عائلات متضرّرة في سوريا منذ 2011 والحمولة مستوردة من خارج لبنان.

وأمس السبت، قطع محتجّون طريق دولي داخل لبنان، أمام شاحنات نقلٍ كبيرة محمّلة بالبضائع ومتّجهة إلى سوريا ودول الخليج. وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام “اللبنانية الرسمية”.

وبحسب الوكالة تدخّل الجيش اللبناني لمنع المحتجّين من الاعتداء على الشاحنات وتسهيل عبورها.

ولم تكن الشاحنات تحمل شعارات للأمم المتحدة بحسب الصور التي نشرتها وسائل إعلام لبنانية للشاحنات، ما أثار حفيظة المحتجّين بالتزامن مع جدل مستمرٍ بسبب عمليات التهريب إلى سوريا.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن المحتجّين أنّ البلد الذي يعاني اقتصادياً يحتاج هذه الحمولة في الوقت الحالي أكثر من سوريا، بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى