بعدَ التفجيراتِ في ريفِ الرقة, إعلاميون موالون لـ”قسد”, “أولُ الرقصِ حنجلةٌ”

انفجرت اليوم الخميس, عربة مفخّخة بالقرب من فرن آلي مخصّص لتوزيع الخبز على المدنيين في مدينة تل أبيض المحرّرة من ميليشيا “قسد”، ما أدّى لسقوط جرحى بين المدنيين.

وأمس الأربعاء، انفجرت سيارة مفخّخة في سوق شعبي في بلدة سلوك جنوب شرق مدينة تل أبيض شمال محافظة الرقة، أوقع عدداً من الشهداء والجرحى جميعهم من المدنيين.

ورغم عدم التبني الرسمي للعملية من قبل ميليشيا “قسد”, إلا أنّ أصابع الاتهام تشير لها, التي سبق لها وأنّ تبنّت عشرات التفجيرات السابقة في مناطق قوى المعارضة السورية.

وأظهرت مراسلة “تلفزيون الآن” في القامشلي “روناك شيخة” شماتة وتشفياً كبيرين بشهداء تفجير بلدة سلوك شمالي الرقة، والذي ذهب ضحيته طفلان وسبعة جرحى جميعهم من المدنيين.

وتوعّدت المراسلة أهالي البلدة والمنطقة بالمزيد من التفجيرات، وذلك عبر منشور لها على صفحتها الشخصية، اليوم الخميس.

وكتبت المراسلة حرفياً فوق صورة للشهداء نشرتها على صفحتها؛ “أول الرقص حنجلة.. ما رح تتهنّوا بشي”، وذلك قبل أنْ تحذفها نتيجة الصدى السلبي لدى شريحة واسعة من رواد مواقع التواصل، كما اعترفت هي في منشور لاحق.

ويأتي تصرّف مراسلة تلفزيون الآن ، ليذّكر بتصرفات مشابهة سبق، وأنْ صدرت عن مراسلتي تلفزيون نظام الأسد “ميشلين عازر” التي مشت على جثث أطفال داريا، وزميلتها “كنانة علوش” التي التقطت صورة “سيلفي” لها وهي بحالة نشوة وسرور بينما تظهر خلفها جثث ضحايا براميل نظامها المتفجّرة بحلب عام 2016.

وكان الجيش الوطني السوري قد حرّر مدينتي تل أبيض وسلوك في 13 تشرين الأول الجاري بعد معارك عنيفة ضد ميليشيا “قسد”, ضمن معركة نبع السلام.

وتسعى “قسد” بمثل هذه الأعمال لزعزعة الاستقرار في هذه المناطق حتى ولو كانت موجّهة ضد المدنيين، وذلك في انتقام جبان ضد الأبرياء والعزّل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى