بعدَ التنسيقِ مع “قسدٍ”.. انشقاقاتٌ بصفوفِ ميليشيا “الدفاعِ الوطني” غربي الرقّةِ
بعدَ التنسيقِ مع “قسدٍ”.. انشقاقاتٌ بصفوفِ ميليشيا “الدفاعِ الوطني” غربي الرقّةِ
انشقَّ عناصرُ من ميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفةِ لقوات الأسد من ريف الرقة الغربي الخاضع لسيطرة نظام الأسد ليتوجَّهوا نحو مناطق سيطرة ميليشيا “قسد”.
ونقلت شبكة “عين الفرات” المحليّة عن مصادر محلية قولها, إنَّ العناصر المنشقّين يبلغ عددُهم خمسة عناصر فرّوا عقبَ انشقاقهم نحو مدينة الطبقة الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف الرقة.
وأضاف المصدرُ أنَّ عملية الانشقاق جرتْ بعد التنسيق بين العناصر وعناصر من “قسد”، حيث فرَّ العناصر بعد طلبهم إجازةً من القيادة المركزية لميليشيا “الدفاع الوطني” ببلدة الدبسي غربي الرقة.
ولفت إلى أنَّ العناصر دخلوا مناطق سيطرة “قسد” عبْرَ معبر الهورة البريّ الفاصل بين مناطق سيطرة الطرفين، وكان بحوزتهم سلاحهم الفردي وعتادهم الميداني.
وعمل عناصر “قسد” على نقل المنشقّين من المعبر لداخل مدينة الطبقة لاستكمال إجراءاتِ تسجيلهم وإصدارِ بطاقة “وافد” لهم للسماح لهم بالتحرُّك بمناطق سيطرتها.
والجدير بالذكر أنَّ قوات الأسد والميليشيات الرديفة تشهد بشكلٍ دوري عملياتِ انشقاق عن صفوفها لعناصر يتوجّهون بالمجمل نحو مناطق سيطرة “قسد”، وذلك خوفاً من الزجِّ بهم على خطوط البادية التي تكثر بها عمليات خلايا تنظيم الدولة “داعش”.