بعدَ السويداءِ .. مظاهراتٌ في درعا وريفِ دمشقَ احتجاجاً على تدهورِ الواقعِ المعيشي والاقتصادي

بعد مظاهرات مدينة السويداء التي نادت بإسقاط نظام الأسد، صباح أمس الأحد، خرجت مظاهرات أخرى في كلّ من درعا وريف دمشق، نادت بإسقاط نظام الأسد, وذلك احتجاجاً على تدهورِ الواقع المعيشي والاقتصادي، ووصولِ سعر صرف الليرة السورية إلى مستويات غيرِ مسبوقة.

وبحسب مقاطع مصوّرة تداولها ناشطون, خرج عشرات الأهالي في مدينة طفس بريف درعا، مساء أمس، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار والأوضاع المعيشية الصعبة، محمّلين نظام الأسد المسؤولية.

ورفع المتظاهرون لافتاتٍ كُتِبَ عليها “نظام لا يستطيع ضبط الأسعار فليرحلْ من هذه الديار”، و”في كل دول العالم يفنى شخص من أجل الشعب.. وفي سوريا يفني الشعب من أجل شخص”، وسط هتافات بأنّا “بدنا نسقط النظام”.

وفي ريف دمشق ,قالت مصادر محلية، إنّ مظاهرة خرجت في بلدة “زاكية” غرب دمشق، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية السيّئة التي تشهدها البلاد.

وبحسب المصادر، فإنّ المشاركين في المظاهرة ردّدوا عبارات تطالب بإسقاط نظام الأسد ورموزه.

وتأتي المظاهرات بعد مظاهرة في مركز محافظة السويداء ظهر اليوم، هتفت ضدّ نظام الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني وندّدت بالأوضاع الاقتصادية السيئة.

ويتزامن ذلك مع استمرار تدهور غيرِ مسبوق لسعر صرف الليرة السورية، إذ وصل، أمس الأحد, سعر الصرف إلى 2900 ليرة سورية لكلِّ دولار أمريكي في كلٍّ من دمشق وإدلب و2850 ليرة سورية في حلب, ما أدّى إلى ارتفاع حادٍ بأسعار المواد الغذائية، وإيقافِ تجار الجملة والمحلات التجارية أعمالهم جرّاء ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى