بعدَ انخفاضِ أسعارِ صرفِ الليرةِ السوريةِ تجّارُ دمشقَ تمتنعُ عن بيعِ بضائعِها
قالت مصادر إعلامية محلية إنّ عشرات التجّار امتنعوا عن البيع في أسواق العاصمة دمشق حيث تشهد الأسواق حالة من التخبّط في ظلّ تجاوز سعر الصرف 1860 ليرة سورية أمام الدولار الواحد.
وأوردت قناة “حلب اليوم” نقلاً عن مصادرها أنّ التجّار أوقفوا البيع بالجملة واقتصرت أعمالهم على بيع المفرق وبأسعار أعلى من الأسعار النظامية، حيث يحاولون تخفيف الأضرار والخسائر المترتّبة على ارتفاع سعر الصرف، وبالتالي ارتفاع تكاليف الإنتاج والشراء.
وبحسب أحد تجّار سوق “الحريقة” في دمشق فإنّ حكومة نظام الأسد تحاول الضغطَ عليهم لإجبارهم على البيع بشكلٍ طبيعي، حيث تخشى من تطوّر الأمر لإضراب شامل في حال استمرار تدهور سعر الصرف، لا سيما مع عجزها عن ضبطِ السعر وإيقاف تضخّمه، وفق قوله.
تجدر الإشارة إلى أنّ سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي شارف على الوصول إلى 2000 ليرة، الأمر الذي دفع حكومة النظام إلى رفع سعر الصرف الرسمي إلى 1450 ليرة.