بعدَ تدميرِ مشفى الشامي.. الريفُ الجنوبي لإدلبَ أصبحَ خالياً من أيِّ نقطةٍ طبيّةٍ

قالت مديرية صحة إدلب إنّ الريف الجنوبي للمحافظة أصبح خالياً من أيِّ نقطة طبية بعد استهداف طيران الاحتلال الروسي مشفى “الشامي” بمدينة أريحا.

وأضافت المديرية في بيانٍ على صفحتها في فيسبوك اليوم الخميس, ” بعد إخراج مشفى الشامي عن الخدمة يكون كامل ريف إدلب الجنوبي خالياً من أيِّ نقطة طبيّة ومحرومة من الخدمات الصحية، نتيجة الاستهدافات المباشرة من قِبل الطيران الحربي”.

ولفتت إلى أنّ الوضع الطبي في المناطق الشمالية يزداد سوءًا، نتيجة الضغط الرهيب للمدنيين الهاربين من جحيم الموت، في الوقت الذي تعاني فيه منشآت تلك المنطقة من إمكانيات ضعيفة جداً، في ظلّ غياب مخزٍ للدعم الدولي.

وأشارت إلى أنّه بعدَ تدمير مشفى الشامي بمدينة أريحا يرتفعُ عددُ المنشآت الصحية المستهدفة بشكلٍ مباشر من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي في منطقة شمال غرب سورية من تاريخ 28 نيسان 2019 ولغاية تاريخه إلى 47 منشأة منها حوالي 20 منشأة دُمّرت بشكلٍ كاملٍ أو شبهِ كاملٍ.

وخلال الأسبوع الجاري دمّرت طائرات الاحتلال الروسي مشفى “الشامي” في مدينة أريحا و”مشفى الإيمان” في جبل الزاوية جنوب إدلب ما أدّى لخروجهما عن الخدمة.

وتواصل قوات الأسد والاحتلال الروسي التصعيد الوحشي على الشمال المحرَّر, حيث قامت طائرات الاحتلال الروسي ليلة أمس الأربعاء باستهداف مشفى الشامي في مدينة أريحا والأبنية السكنية القريبة منه، ما أدّى لمجزرة رهيبة راح ضحيتها 10 شهداء و20 مصاباً من بينهم عددٌ من أفراد الكادر الطبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى