بعدَ تدميرِ وإغلاقِ بعضِها بذرائعَ واهيةٍ.. المعابرُ المائيةُ بينَ مناطقِ قسدَ ونظامِ الأسدِ تعودُ للعملِ

عادت المعابر المائية الواصلة بين مناطق سيطرة قوات الأسد ومناطق سيطرة ميليشيا “قسد” للعمل مجدّداً, وذلك بعدَ إغلاقٍ استمر لعدّة ساعات من قِبَل “قسد والتحالف الدولي.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ المعابر عاودت العمل أمس الأربعاء 25 آذار، وذلك بعد إيقافها الثلاثاء من قِبَل “قسد” في إطار حملتها لوقفِ انتشار فيروس كورونا.

ويوم الثلاثاء الفائت, قالت مصادر محلية في دير الزور إنّ “ميليشيا “قسد” وبمشاركة قوات التحالف الدولي أغلقت معبراً مائياً في منطقة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، يصلُ مناطق سيطرة “قسد” شمال شرقي سوريا بمناطق نظام الأسد.

وذكرت المصادر أنّ “قسد” داهمتْ معبرَ “الحسن” في الشحيل، مدعومةً بطائرات من التحالف الدولي, ولفتت إلى أنّ الطائرات حلّقت على علوٍّ منخفض من المعبر، ودمّرت عبّارات نهرية كانت موجودة في المنطقة، لمنعِ استخدامها من قبل المهربين.

واضافت المصادر، أنّ “قسد” فرضت حظراً على عمل المعبر، ومنعتْ استخدامه من قِبل المدنيين والحركة التجارية، إضافة إلى تهريب النفط إلى مناطق نظام الأسد.

ونوّهت إلى أنّ من الأسباب التي دفعت إلى إغلاق المعبر هو التخوّفُ من انتقال عدوى فيروس “كورونا” (كوفيد-19) إلى مناطق “قسد” من مناطق سيطرة النظام، التي تشهد نشاطًا لميليشيات الاحتلال الإيراني.

واتّخذت “قسد” مجموعة من القرارات الهامة مؤخّراً في إطار الوقاية من الفيروس، أهمها حظرُ التجوّل والتهديدُ باعتقال كلِّ شخص يخالف، وذلك بعد تراخي السكان في مناطق شمال شرقي سوريا في تطبيق قرار الحظر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى