بعدَ ترحيلِه من لبنانَ.. استشهادُ شابٍّ تحتَ التعذيبِ داخلَ معتقلاتِ نظامِ الأسدِ
استُشهد شاب تحت التعذيب داخل معتقلات نظام الأسد، بعد شهرٍ من اعتقاله من قِبل أجهزةِ النظام الأمنيّة عقبَ ترحيله من لبنان.
وذكرت مصادر محليّة أنَّ عائلةَ الشاب “أحمد نمر الحللي” من حي برزة الدمشقي أبلِغوا بوفاته تحت التعذيب بعد شهرٍ من اعتقاله لدى أحدِ فروع مخابرات نظام الأسد.
ولفتت المصادر إلى أنَّ الشاب كان لاجئاً في لبنان، وقامت عناصرُ الأمن العام اللبناني باعتقاله وإعادتهِ قسرياً إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث اعتُقِل على الفور واقتيد إلى “فرع فلسطين” في دمشق سيّئ السمعة
ووفقاً للمصادر فإنَّ الشاب بقي لمدّة أسبوعٍ في “فرع فلسطين”، وبعد تدهور صحته نتيجةَ التعذيب الشديد داخل الفرع نُقِل إلى المشفى وبقي 3 أسابيع فيها تحت المراقبة الأمنيّة الشديدة حتى فارقَ الحياة.
وأشارت المصادر إلى أنَّ “الحللي” انشقَّ عن قوات الأسد بعد انطلاق الثورة السورية، وأجرى عمليةَ تسوية مع النظام في وقت سابقٍ قبل أنْ يغادرَ إلى لبنان.
وتداولت صفحاتٌ وحسابات على مواقع التواصلِ الاجتماعي صورة للشاب وهو في حالة غيبوبة على سرير المرض داخل أحدِ المشافي وقد أوصل بأنفه أنبوب التغذية.