بعدَ تسجيلِ اعترافاتِه.. مقتلُ عنصرٍ في قواتِ الأسدِ بدرعا

عثرَ أهالي درعا على جثّةِ عنصرٍ من قوات الأسد، مقتولاً في بلدة قرفا بمحافظة درعا، وذلك بالقرب من كازية الإيمان على الأوتوستراد الدولي “دمشق – درعا” صباحَ اليوم الأحد 30 حزيران 2024

وسائلُ إعلاميّة محليّة قالت: إنَّ الجثّة تعود للشبيح في صفوف الأسد “خلدون إبراهيم الكايد الغزالي”، الذي اختفى قبلَ أربعةِ أيامٍ في السوق الشعبي في بلدة خربة غزالة شرقي درعا.

وخلدون الذي عمل سابقاً في ميليشيات اللجانِ الشعبيّة في البلدة كحارس لإحدى مقرّاتها، وشارك في حملات نهبٍ وسرقةٍ أثناء سيطرة نظام الأسد على بلدة خربة غزالة، برفقة شقيقه إسماعيل الكايد، الذي كان يشغل منصبَ قائدِ اللجان الشعبيّة التابعةِ للنظام في البلدة، وهو متّهمٌ بارتكاب جرائمِ قتلٍ وإحراقٍ لعشرات المدنيين.

الخاطفون نشروا عبرَ تسجيلٍ مصوّرٍ اعترافاتٍ لخلدون ، والتي على ما يبدو قد صوّروها له قبل قتله، حيث أوضح فيها نشأة اللجان الشعبية بقيادة شقيقه إسماعيل بأوامر اللواء رستم غزالة، وذكر الجرائم التي ارتكبتها تلك اللجانُ ضدَّ أهالي قرفا خلال السنواتِ الأولى من الثورة السورية.

وكشف عن مصير مفقودي قريةِ قرفا الذين اختطفتْهم عصابةُ اللجان الشعبية قبل سنوات، حيث أوضح أنَّ غالبيتَهم تمَّ قتلُهم ودفنُهم في أحد المنازل ومن ثم تمَّ حرقُ وتفجيرُ المنزل بشكلٍ كاملٍ في محاولة لإخفاء الجريمة.

فيما ذكر أسماء المشاركين في عمليات القتل والاغتصاب التي نفّذوها بحقّ أهالي بلدة قرفا، وغالبيتهم من عائلة الغزالي.

يُذكر أنَّ تجمّعَ أحرار حوران المحلي، قال عبر موقعه الرسمي: إنَّ أهالي قرفا طالبوا مراراً خلال السنوات الماضية بإعادة فتحِ ملفِّ المفقودين من البلدة، الذين يُقدّر عددُهم بنحو 80 شخصاً، بينهم أطفالٌ ونساءٌ، والذين اختفوا بين عامي 2013 و2015 أثناء سيطرة اللواء رستم غزالة ولجانه الشعبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى