بعدَ تسجيلِ مستوياتٍ مرتفعةٍ من الإصاباتِ .. التشديدُ على ضرورةِ الالتزامٍ بالإجراءاتِ الوقائيّةِ من “كورونا” شمالَ غربي سوريا

طالب فريق “منسّقو استجابة سوريا” و”الدفاع المدنيّ السوري” السكان المدنيين في الشمال السوري المحرَّر بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائيّة من فيروس “كورونا” بعد ارتفاعِ عددِ الآصابات بالفيروس في شمال غربي سوريا.

حيث أعلنت شبكةُ الإنذار المبكّر والاستجابة تسجيل 257 إصابةً يوم الأحد 15 أب في عموم المناطق المحرَّرة شمال غربي سوريا وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات 27,801 وعدد حالات الشفاء 23,468 بعد تسجيل 27 حالةَ شفاء جديدة.

وأكَّدت الشبكة أنَّها كشفت عن وجود 47 إصابةً ضمن إصابات كورونا بمتحور دلتا في شمال غربي سوريا.

وفي بيانٍ نشر فريق “منسّقو استجابة سوريا”، حصيلة توزّع معدّلات الإصابات المرتفعة المسجلة بفيروس كورونا المستجد في شمال غرب سوريا خلال الفترة الواقعة بين الأول من آب وحتى 15 آب 2021، لافتاً إلى أنَّ عددَ الإصابات الكلّي خلال 15 يوماً، بلغ 1369 إصابةً.

وأوضح الفريق أنَّ عددَ الحالات ضمن المخيّمات بلغ 136 إصابةً، وبلغ عددُ الحالات ضمن الكوادر الطبية 39 إصابةً، وذكر أنَّ المناطق التي سجلت نسبة إصابات مرتفعة، ففي منطقة حارم، 492، وفي منطقة عفرين، 338، وفي منطقة إدلب، 222، وفي منطقة أريحا، 89 وفي منطقة اعزاز، 64.

وشدّد الفريق أنَّه من الضروري جداً الالتزام بالإجراءات الوقائية وتكثيف الجهود من أجل التأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وخاصةً في المناطق التي تشهد تزايداً في أعداد الإصابات.

مؤكّداً أنَّ أعداد الإصابات ستتضاعف عدّةَ مرّات مالم يتّخذ إجراءات صارمة وبشكلٍ فوري للحدِّ من تفشّي الوباء.

كما أوصى السكانَ المدنيين في المنطقة بضرورة تلقّي لقاح فيروس كورونا المستجد، وفقَ الفئات المحدّدة من قِبل الجهات الطبيّة، للمساهمة في تخفيف أعداد الإصابات خلال المرحلة القادمة.

وناشد الفريق الجهات الدوليّة العمل على تأمين الدفعات المتتالية من اللقاحات بشكلٍ أسرعَ لضمان الإسراع في عمليات التلقيح في شمال غربي سوريا.

من جانبه، أشار “الدفاع المدني السوري”إلى أنَّ الشمال السوري يشهد ارتفاعاً ملحوظاً بعددِ الإصابات بفيروس كورونا، مضيفاً أنَّ منحنى الإصابات يسير بشكلٍ تصاعدي في ظلِّ الاستهتار بإجراءات الوقاية و نقصِ الخدمات العامة وصعوبة تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي لاسيما في المخيّمات.

وتوقَّع “الدفاع المدني” أنَّ الأيام المقبلة قد تشهد ارتفاعاً من جديد بما يفوق قدرة القطاع الطبي المستنزف على الاستجابة لها.

وشدَّد على ضرورة اتباع المدنيين إجراءات الوقاية من الفيروس “ارتداء الكمامة والتعقيم”، ونوّه على أهمية التباعد الاجتماعي للحدِّ من فرص انتشار الفيروس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى