بعدَ تكبّدها خسائرَ كبيرةً .. قواتُ الأسدِ ورسيا تكثّفُ قصفَها على ريفِ اللاذقيةِ الشمالي

كثّفت قوات الأسد والاحتلال الروسي اليوم الاثنين قصفَها البريَّ والجويّ على محاور ريف اللاذقية الشمالي, وذلك بعدَ تكبّد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها خسائر بشرية ومادية كبيرة أثناء تصدّي فصائل الثورة السورية لمحاولة تقدّمها على محاور شمال اللاذقية.

وأفاد مراسل شبكة المحرّرِ بأنّ طائرات الاحتلال الروسي شنّت غارات بالصواريخ الفراغية على تلال الكبينة والحدادة والخضر وتردين بريف اللاذقية الشمالي.

وأضاف المراسل أنّه وبالتزامن مع الغارات الجوية لطيران الاحتلال الروسي قصفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها والمتمركزة في الجب الأحمر وقلعة شلف وطعوما وكنسبا بقذائف المدفعية والصاروخية تلال الكبينة والتفاحية والحدادة وتردين شمال اللاذقية.

وأشار المراسل إلى أنّ قوات الأسد وبدعم من الاحتلال الروسي تمهّد نارياً في منطقة شمال اللاذقية استعداداً لتنفيذ عملية تقدّم جديدة على المنطقة بعد فشلِ محاولتها الأولى فجر اليوم.

وصباح اليوم الاثنين أفشلت الجبهة الوطنية للتحرير محاولة تقدّمٍ لقوات الأسد شمال اللاذقية, وأعلنت الجبهة الوطنية عبْرَ معرّفاتها الرسمية عن تمكّنها من قتلِ وجرحِ مجموعة من قوات الأسد خلال محاولتهم التقدّم على محور الحدادة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

وفي تصريح خاص لشبكة المحرّر قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى, إنّ قوات الجبهة الوطنية “تمكّنت من التصدّي لمحاولة تقدّم لقوات الأسد مدعومة بقوات الاحتلال الروسي على محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي”.

وأضاف النقيب ناجي بأنّ “فوج المدفعية والصواريخ تمكّن من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات العدو التي تحاول التقدّم على محور الحدادة مما أدّى إلى مقتل وجرحِ مجموعة كاملة منهم بينهم ضابط برتبة نقيب”.

وأكد “مصطفى” أنّ “استمرار محاولات قوات الأسد والاحتلال الروسي التسلّل والتقدّم على عدّة محاور في الشمال السوري المحرّرَ هو خرقٌ واضحٌ لاتفاق التهدئة الموقّع بين تركيا وروسيا شهر آذار الماضي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى