بعدَ تجنيدِهم في صفوفِها في وقتٍ سابقٍ.. ميليشيا الحرسِ الثوري الإيراني تبتزُّ الأهالي لإطلاقِ سراحِ اطفالِهم

قامت الميليشيات الإيرانية الطائفية خلال الأيام الماضية بابتزاز أهالي أطفالٍ سوريين قد جنّدتهم سابقاً في صفوفها ودفعت بهم إلى البادية ليكونوا دروعاً بشرية، حيث تتعرّض مقرّات الميليشيات الإيرانية لقصف وهجمات منتظمة قتّلت وجرّحت العشرات من عناصرها.

وأوضحت شبكة “عين الفرات” المحلية، أنّ ميليشيات “الحرس الثوري” الإيرانية، طالبت بعض الأهالي الذين تطوّع أطفالهم في صفوف الميليشيا بمبلغ 500 دولار أمريكي للسماح لهم بتركِ التطوّع والعودة لمنازلهم، مشيرةً إلى أنَّ بعض الأطفال في مدينة البوكمال تطوّعوا بصفوف الميليشيا دون علم أهاليهم، وآخرين لم يستطع أهلهم منعَهم خوفاً من التعرّض للاعتقال والمضايقات.
 
وكانت الميليشيا الإيرانية جنّدت عدداً من أطفال المدينة، ممن هم دون سن الـ16 للقتال في صفوفها، بعد أنْ قدّمت لهم وعوداً قبل بدءِ دورتهم التدريبية بأنّهم سيخدمون كحرسٍ للمقرّات وعناصر على الحواجز بمدينة البوكمال، ليتمَّ سوقهم باتجاه بادية البوكمال عقب انتهاء الدورة التدريبية.

ويأتي لجوءُ الميليشيات الإيرانية لتجنيد الأطفال ودفعِهم إلى البادية في ظلِّ تعرّض مواقعها لهجمات مكثّفة يرجّح أنّ تنظيم داعش يشنّها، وغارات جوية بشكلٍ مستمرٍ، كان آخرها  استهداف اجتماع لشخصيات إيرانية داخل المربع الأمني في قرية العباس القريبة من البوكمال، وأسفر عن تدمير المقرّ ومقتل وإصابة أغلب من كانوا بداخله ويقدّر عددُهم بحوالي 15 شخصاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى