بعدَ خسائرِه في معاركِ الشمالِ المحرَِّر, نظامُ الأسدِ يكثّفُ من حملاتِ التجنيدِ الإجباري في مناطقِ التسوياتِ

أصدر نظام الأسد، يوم الثلاثاء الفائت، قوائم تجنيد جديدة في ريف دمشق تستهدف عشرات الشبان، وذلك بعد تعرّضه لخسائر بشرية وعسكرية على جبهات الشمال السوري المحرَّر.

وذكرت شبكة “صوت العاصمة” أنّ قوائم تجنيد وصلت إلى بلدة “دير قانون” بريف دمشق تضمّ أسماء نحو 75 شاباً، بالتزامن مع تشديد أمني كثيف وتعزيز للحواجز العسكرية المحيطة بمنطقة “وادي بردى”.

وأشارت الشبكة إلى أنّ أفرع نظام الأسد الأمنية اعتقلت شابين من الواردة أسماؤهم في تلك القوائم وسلمتهما إلى الشرطة العسكرية لإلحاقهم بثكنات قوات الأسد مباشرة.

وبدأ الأمن العسكري تشديداُ غيرَ مسبوقاً في مناطق وادي بردى مطلع تشرين الثاني الفائت, تمثّل بتعزيز حواجزه العسكرية وتسيير دوريات على مدار الساعة في قرى الوادي, بعد ورود قوائم بأسماء مطلوبين أمنياً, بينهم نساء بتهمٍ جنائية, وأخرى تتعلّق بتواصل مع الشمال السوري.

وسبق أنْ رفضَ أبناء بلدتَيْ “يبرود” و”النبك” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق الالتحاق في صفوف قوات الأسد بعد وصول قوائم تضمّ أسماء 300 شخص من أبناء البلدتين للتوجّه إلى المشاركة في معارك ريف اللاذقية.

وتنفّذ الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد حملات اعتقالات مكثّفة بشكلٍ يومي في مناطق مختلفة بريف دمشق تطال شباناً مطلوبين للتجنيد الإجباري بهدف زجّهم على الخطوط الأمامية في معارك محافظة إدلب وريف اللاذقية بعد تعرّض قوات الأسد لخسائر كبيرة في الآونة الأخيرة على يد الفصائل الثورة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى