بعدَ خضوعِ نظامِ اﻷسدِ لضغوطٍ روسيةٍ بخصوصِ اللجنةِ الدستوريةِ.. هيئةُ التفاوضِ السوريةِ تتفاءلُ بحذرٍ حولَ موعدِ إطلاقها

بيّنَ “يحيى العريضي” الناطق باسم هيئة التفاوض السورية موقفه من اللقاء الذي جمع بين الموفد الدولي إلى سوريا “غير بيدرسون” ووفد هيئة التفاوض السورية برئاسة “نصر الحريري” يوم الجمعة الفائت.

وقال “العريضي” إنّ اللقاء ناقش نتائج زيارة “بيدرسون” الأخيرة إلى العاصمة دمشق، من أجل اللقاء مع وفد نظام الأسد، مؤكداً أنّ “الارتياح الذي عبّر عنه الموفد الدولي حول تشكيل اللجنة الدستورية، هو إشارة بأنّ النظام خضع للضغوط الروسية حول تشكيلها”.

كما أضاف “العريضي” بقوله: “ولكن نظامَ الأسد لن يتخلَّ عن ممارساته بعرقلة اللجنة بأيّ طريقة يجدها، لأنّ الحل السياسي مرفوض لديه وهو يفضّل الحلّ العسكري”.

ولفت “العريضي” إلى أنّه تمّ الاتفاق على القواعد الإجرائية لعمل اللجنة الدستورية، ولكنه لم يحدّد موعد انطلاقها بعد، مرجّحًا أن يكون ذلك خلال اجتماع الجولة المقبلة لمباحثات “أستانا” مطلع شهر آب المقبل.

وأوضح “العريضي” أنّه كان هناك خلاف حول 6 أسماء ضمن قائمة الأمم المتحدة التي اختارتها من المجتمع المدني، وتمّ الاتفاق عليها بأن تقرّ الأمم المتحدة أربعة أسماء، في حين يختار نظام الأسد وموسكو اسمين منهم.

كما شدّد “العريضي” على أنّه في حال حصول أيّة إشكالية داخل عمل اللجنة الدستورية حول قرار ما، فإنّ ذلك يحتاج إلى تصويت بنسبة 75 في المئة، أي ما يعادل 113 صوتاً من أصل 150 صوتاً.

وكان “بيدرسون” قد زار دمشق قبل عدّة أيام، واجتمع بوزير خارجية نظام الأسد “وليد المعلم”، قبل أن يتحدّث عن “إنجاز كبير وتقدّم في مباحثات تشكيل اللجنة الدستورية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى