بعدَ ضبطِ الكثيرِ من الشحناتِ انخفاضُ معدّلاتِ التهريبِ بينَ لبنانَ و سوريا

طالب مواطنون لبنانيون سلطاتِ بلادهم، بإطلاق ما أسموه معركةَ “فجر الحدود”، لضبط معابر التهريب من لبنان إلى سوريا.

وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، فإنَّ الدعوة ليست جديدة، وتنضمُّ إلى عشرات الدعوات السياسية السابقة لضبط الحدود والمعابر غيرِ الشرعية، بهدف وضعِ حدٍّ لتهريب السلع الأساسية المدعومة من الحكومة اللبنانية، إلى سوريا.

حيث أسفرت إجراءاتُ الجيش اللبناني عن ضبطِ جزءٍ كبير من الحدود؛ بالرغم من قدرة المهرّبين في بعض الأحيان الالتفافَ على تلك الإجراءات، والنجاحَ بعض الشيء.

وبيّنت المصادرُ أنَّ “عمليات التهريب على المعابر غير الشرعية استمرّت بوتيرة أقلَّ، باتجاه منطقة القصير المحاذية للأراضي اللبنانية في محافظة حمصَ”.

وأشارت إلى أنَّ المهرّبين “يستخدمون سياراتٍ رباعيّةَ الدفعِ من نوع (بيك أب) يمكنها الخوضُ في الطرقات الجبلية والوعرة، ويجري تحميلها بكميات من المحروقات ضمن صهاريج مخبأة لا تتعدّى الألف لترٍ من البنزين والمازوت، أو بواسطة غالونات معبّأةٍ بالمحروقات وقوارير الغاز”.

إذ تدعم الحكومة اللبنانية، هذه السلع، التي بدأت تُفقَدُ من الأسواق اللبنانية، جرَّاءَ تهريبها إلى سوريا بسبب فارق السعر بين البلدين.

وكذلك يجري التهريب عبرَ درّاجات ناريّة تستطيع أنْ تحملَ مائة لترٍ من المحروقات المعبّأةٍ في غالونات، وفقَ الصحيفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى