بعدَ قتلِه اطفالِ سوريا بصواريخِه و طائراتهِ.. الأسدُ يقتلُ اطفالَ سوريا خوفاً.
تُوفّيَت طفلةٌ، فجرَ اليوم الاثنين إثر تعرّضها لنوبةٍ قلبيّة بعد قصفٍ مدفعيّ لقوات الأسد استهدف محيط بلدة العيس بريف حلب الجنوبي.
وقال ناشطون ، إنّ القصف الذي شهدته البلدة، فجرَ اليوم أحدث حالة إغماءٍ للطفلة “صبا حمدو الددو” البالغة من العمر ثلاثة عشرَ عاماً، وهي من مهجّري مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبيّ، ليتوقفَ قلبُها خوفّاً، ما أدّى إلى وفاتها.
ونقل مراسل شبكة المحرّر في وقت سابق، أنّ قصفاً عنيفاً تشهدُه منطقة ريف حلب الجنوبي، بمختلفِ أنواعِ الأسلحة، نتجَ عنه سقوط شهداء مدنيين، ودمار في الممتلكات فضلاً عن موجاتِ نزوحٍ واسعة من المنطقة.
وليست هذه الحالة الأولى لوفاةٍ على وقعِ القصف، ففي يوم 29 حزيران/ يونيو المنصرمِ، فارقت امرأة الحياة إثر نوبةٍ قلبية، تعرّضت لها بعد قصفٍ جويِّ لطائراتِ الأسدِ الحربية قربَ منزلِها في ريف إدلب الجنوبي.
ونقل مراسلنا في إدلب حينها، عن مصدر في الدفاع المدني قوله، إنّ السيّدة “فاطمة محمد السعيد”، توفّيت بعد دقائقَ من قصفٍ للطيران الحربي (الروسي والتابع للأسد) استهدف المنطقة.
