بعدُ انقطاعِ الدعمِ عنه.. ناشطونَ يطلقونَ حملةً للتبرعاتِ إلى سكانِ مخيّمِ الركبانِ

أطلق عددٌ من النشطاء والعاملين في المجال الإغاثي داخل مخيّمِ “الركبان” الواقع على الحدود السورية الأردنيّة العراقيّة، يوم أمس السبت، مبادرةً جديدة لمساعدة أهالي المخيّمِ الذي غابت عنه أدنى مقوّمات الحياة.

وأفادت مصادر محلية في حمص, بأنَّ الحملة تهدف لتوفير مادةِ الخبز وتوزيعها على الأهالي بعد الحصول على التبرعات النقدية من خارج سورية وداخلِها من الأشخاص المهتمّين بالوضع الإنساني والمعيشي الصعب الذي يعاني منه ما يقارب التسعةُ آلافِ شخصٍ داخل المخيّم.

وطالبت فعّاليات أهليّة ومدنية داخل مخيّم “الركبان” قوات التحالف الدولي المتواجدة في قاعدة “التنف” العسكرية المتاخمة للمخيّمِ، بتحمُّل مسؤولياتها وتوفير أدنى مقوِّمات الحياة لأهالي المخيم وعلى رأسها المساعداتُ الطبيّة.

تجدر الإشارة إلى أنَّ مخيّم “الركبان” بريف حمص الشرقي يُعتبر أحدَ أسوأ المخيّمات التي تُؤوِي النازحين من أبناء المحافظات بالداخل السوري، وذلك بعد انقطاع الدعم المخصّص لهم من قِبل الأمم المتحدة منذ ما يقاربُ الثلاثةَ أعوام وحتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى