بعد أنْ حصلَ على الجنسيةِ التركيةِ رشّحَ نفسَهُ لمجلسِ شعبِ الأسدِ في حلبَ

كشفت مصادر موثوقة بأنّ أحدَ المرشحين لانتخابات مجلس الشعب في مناطق نظام الأسد بسوريا والتي جرَتْ مؤخّراً كان لاجئاً في وقت سابق قي تركيا وعاد إلى سوريا بعد حصوله على الجنسية التركية الاستثنائية.

وخلصت المعلوماتُ التي حصلت عليها صحيفة “زمان الوصل” وطابقتها مع عدّةِ مصادرَ إلى أنّ المرشح لعضوية مجلس الشعب عن مدينة حلب الفئة (ب) المدعو “عدنان محمد نقشبندي”، قد كان لاجئاً في مدينة مرسين التركية، وحصل فيها على الجنسية الاستثنائية التركية التي تُمنح للاجئين السوريين في تركيا بشكلٍ عشوائي.

وبحسب المصادر، فإنّ “نقشبندي” وهو من أبناء مدينة الباب الواقعة بريف حلب الشرقي، معروف بمواقفه الموالية للنظام، وانتقل للعيش في تركيا قبل عدّةِ سنوات حيث مكث فيها، وحصل بعد فترة من إقامته في مدينة مرسين على الجنسية التركية، وعاد بعد ذلك لزيارة مدينة حلب عدّة مراتٍ، قبل أنْ يستقرَّ فيها مؤخّراً، ويرشح نفسه لانتخابات مجلس الشعب التي جرت مؤخّراً.

وبحسب النتائج التي أعلنتها “اللجنة القضائية العليا للانتخابات” لم يحصل “نقشبندي” على الأصوات التي تخوّله لدخول مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث.

وبدورها وجهت “زمان الوصل” رسالة عبْرَ تقريرها هذا إلى الجهات المسؤولة عن منح الجنسية التركية الاستثنائية للاجئين السوريين، والتي تحرم مئات الآلاف من اللاجئين الذين فرّوا من القبضة الأمنية لنظام الأسد إلى تركيا، في حين يحصل أمثالُ “نقشبندي” وغيرُه من الموالين لنظام الأسد على الجنسية التركية التي يأخذونها، ويعودون إلى سوريا لدعم المسؤول الأول عن تهجير ملايين السوريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى