بعد ساعات من إعلان هدنته المزعومة.. شهداء وجرحى مدنيون بقصف جويّ ومدفعي لقوات الأسد
استشهد خمسة مدنيين وأصيب آخر بجروح، اليوم الخميس، إثر قصف الطيران الحربي والمدفعية التابعين لقوات الأسد على مدن وبلدات ريف إدلب رغم إعلان هدنة مزعومة من الاحتلال الروسي في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
ووفق مراسل شبكة المحرّر بلغت حصيلة الشهداء في قرية موقا بريف إدلب الجنوبي أربعة مدنيين بينهم امرأة، إضافة لإصابة آخرين بجروح بينهم حالات حرجة تمّ نقلهم إلى النقاط الطبية والمشافي القريبة من المنطقة لتلقي الإسعافات الأولية بعد تعرّض القرية لقصف بصواريخ محمّلة بقنابل عنقودية.
كما افاد مراسلنا باستشهاد طفل وإصابة آخرين بقصف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد منازل المدنيين في بلدة جوزف في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي .
كما استشهد مدني وأصيب آخرون بقصف جوي لطيران الأسد استهدف بلدة خان السبل شمال معرة النعمان في ريف إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري إنّ ستة أشخاص أصيبوا بجروح بعد استهداف قوات الأسد فرن الخبز في بلدة حاس، وهو ما أدّى لخروج الفرن عن الخدمة أيضاً نتيجة تعرّضه لأضرار جسيمة.
ولفت مراسلنا إلى أنّ الطائرات الحربية ومدفعية وراجمات قوات الأسد استهدفت بشكل مكثّف مدن وبلدات ” كفرزيتا وخان شيخون و ركايا والنقير وعابدين والهبيط وبعربو وسفوهن وإحسم وترملا” في ريفي إدلب وحماة
يُذكر أنّ الحملة الشرسة لقوات الأسد والمحتل الروسي لم تهدأ وتيرتها منذ أكثر من شهرين متتاليين على مدن وبلدات أرياف إدلب وحماة ، مخلّفةً عشرات الشهداء ومئات الجرحى ودماراً واسعاً في الممتلكات الخاصة والعامة فضلاً عن نزوح أكثر من نصف مليون نسمة بحسب ما وثقتهم منظمات المجتمع المحلي.
وأعلن الاحتلال الروسي ليلة أمس عن اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب لمدّة ثلاثة أيام , لكن الفصائل الثورية نفت علمها بالاتفاق وأكّدت أنّها غير معنية بها