بعد معارك طاحنة وقصف همجي.. الفصائل الثورية تلقن قوات الأسد درساً قاسياً بمحور الزكاة في شمالي حماة

واصلت طائرات الأسد والاحتلال الروسي استهداف مدن “اللطامنة” و”كفرزيتا”و “مورك” وقرى “الزكاة” و”الأربعين” و”لطمين” بريف حماة الشمالي الحربية بمئات الغارات الجويّة بالصواريخ الارتجاجية والفراغية والعنقودية خلال الساعات القليلة الماضية.

كما استهدفت مواقع تمركز ميليشيات الاحتلال الروسي في معسكرات “الترابيع” و”بريديج و”قصر معروف”، ومواقع تمركز قوات الأسد في مدن وبلدات “الشيخ حديد” و”حلفايا” و”المصاصنة” و”شليوط” و”دير محردة” مدن وقرى ريف حماة الشمالي بأكثر من 600 صاروخ وقذيفة مدفعية.

وتناوبت 10 مروحيات تابعة لقوات الأسد على قصف مدن “اللطامنة” و”كفرزيتا” و”مورك” وقريتي “الزكاة” و”الأربعين” بالبراميل المتفجرة، وسط تحليق لأكثر من 4 طائرات استطلاع تابعة للاحتلال الروسي فوق المنطقة.

ومن جهتها، استهدفت الفصائل الثورية ضمن معركة “الفتح المبين” مواقع قوات الأسد في معسكرات “بريديج” بريف حماة الشمالي، و”عين سليمو” و”جورين” بريف حماة الغربي بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة.

وكانت قد تمكّنت الفصائل الثورية ليلة أمس الثلاثاء من التصدي لمحاولة قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسية المساندة لها من أجل التقدم على محور قرية “الزكاة” بريف حماة الشمالي.

حيث حاولت قوات الأسد مدعومة بغطاء ناري مكثف أن تتقدم باتجاه النقاط المتقدمة على محور قرية الزكاة، الأمر الذي أسفر عن حدوث اشتباكات عنيفة، حيث نجحت الفصائل الثورية من التصدي للهجوم، متمكنةً من قتل مجموعة كاملة من ميليشيات “النمر” الموالية للاحتلال الروسي.

كما وتمكنت أيضاً الفصائل الثورية من إفشال محاولة تسلل لقوات الأسد على محور “تل خطرة” غرب بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.

يذكر أن قوات الأسد كانت قد أعلنت يوم الاثنين الفائت عن استئناف عملياتها العسكرية في محافظتي حماة وإدلب، بعد هدنة هشة استمرت 3 أيام بعد الإعلان عنها من جانب نظام الأسد.