بعد 3000 آلاف غارة جوية.. مجازر جديدة ترتكبها طائرات الأسد وروسيا في الشمال المحرّر
كثّفت طائرات الاحتلال الروسي ونظيرتها التابعة لقوات الأسد، قصفها على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي الغربي،و أرياف حلب وإدلب منذ ليلة أمس الخميس حتّى صباح وظهر اليوم الجمعة.
حيث ارتكبت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد مجزرة جديدة في ريف المهندسين الثاني في ريف حلب الغربي, حيث استشهد 4 مدنيين بينهم طفلة في العاشرة من عمرها، ووقعت عدة إصابات جرّاء الغارات الجوية.
كما شنّت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد عدّة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على قرى وبلدات الشيخ مصطفى ومعربليت ومعرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي, كما شنّت عدّة غارات جوية على اطراف بلدة سرمين مما أدّى إلى وقوع عدّة إصابات في صفوف المدنيين وخلّف دماراً واسعاً بممتلكات المدنيين.
وقال مراسل شبكة المحرّر في ريف حماة، إنّ القصف الجوي بالصواريخ الارتجاجية صباحاً طال كلّاً من مدن وبلدات: كفرزيتا، واللطامنة، والزكاة، والأربعين، وحصرايا، والجبين، وتل ملح، ما أدّى إلى دمارٍ واسعٍ في منازل المدنيين.
وليلة أمس، استشهد رجل وامرأة وأصيبت أخرى (نازحون من الحماميات) بغارةٍ جوية على كفرزيتا.
كما اندلعت اشتباكات بين فصائل الثوار وقوات الأسد بعد منتصف الليل، إثر محاولة قوات الأخير التسلّل وزرع ألغام على محاور تتقدّم الثوار عبرها في جبهتي تل ملح والجبين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ الساعات الـ 72 الفائتة شهدت أكثر من 3 آلاف ضربة جوية وبرية للنظام وروسيا على منطقة شمال غرب سوريا.
ولا تزال فصائل الثوار تسيطر على تل ملح والجبين الاستراتيجيتين منذ السادس من شهر حزيران الجاري، وذلك على إثر معركةٍ أطلقتها ضدّ قوات الأسد في تغييرٍ للاستراتيجية التي كانت تتمثّل بالدفاع والهجوم على القرى والبلدات التي سيطر عليها مؤخّراً (كفرنبودة وسهل الغاب)، وحاولت قوات الأسد مراراً استعادتها لكنها فشلت.
وتكبّدت قوات الأسد خسائر كبيرة على جبهة حماة، حيث أكّد مصدر عسكري في الجبهة الوطنية لشبكة المحرّر عن وقوع أكثر من 100 قتيل و200 مصاب من قوات الأسد والميليشيات الروسية خلال 5 محاولات تقدّمٍ فاشلة قامت بها خلال الـ 24 ساعة الماضية .