بماذا علّقتْ واشنطن على وصولِ النفطِ الإيراني للبنانَ عبرَ سوريا؟

قالت متحدّثةٌ باسم الخارجية الأميركية أنَّ استقدام الوقود من بلد خاضع لعقوبات واسعة النطاق مثل إيران ليس حلاً مستداماً لأزمة الطاقة في لبنان.
جاء ذلك تعليقاً على استيراد ميليشيا “حزب الله” الوقود من إيران عبرَ سوريا إلى لبنان.
وقالت المتحدّثة لموقعِ الحرّةِ ، “إنَّ حكومة الولايات المتحدة تدعم الجهود المبذولة لإيجاد حلول إبداعية وشفّافة ومُستدامة من شأنها معالجة النقص الحادِّ في الطاقة والوقود في لبنان. هذا ما يحتاجه الشعب اللبناني وليس حملة دعائية استعراضية أخرى من قِبل حزب الله”.

وعبّرتْ المتحدّثة عن تطلّع الولايات المتحدة إلى العمل مع حكومة لبنانية تتمتّع بالصلاحيات وعلى استعداد لمواجهة التحدّيات الخطيرة للغاية التي يواجهُها لبنانُ بما في ذلك ندرة الوقود وانقطاع الكهرباء المزمن.

ووصلت قبل يومين أولُ شحنة من “المازوت الإيراني”، إلى مدينة بعلبك شرقي لبنان، عبرَ الأراضي السورية، على أنْ تستمرَّ صهاريج الوقود بالدخول تباعاً، وكلُّ قافلةٍ مؤلّفةٍ من نحو 20 صهريجاً.

ويشهد لبنان أزمةَ محروقات شلّت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه، فيما يتواصل الخلاف بين حاكم مصرف لبنان الذي أعلن رفعَ الدعمَ عن المحروقات ورئاستي الجمهورية والحكومة اللتين ترفضان هذا القرارَ، دونَ التوصّل إلى حلٍّ من شأنه أنْ يخفَّف من حدّةِ الأزمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى