بمساعدةِ الأممِ المتحدةِ .. نظامُ الأسدِ يُطبقُ الحصارَ على مخيمِ الركبانِ لدفعِ قاطنيه إلى الخروجِ منه قسراً

يتواصل الحصارُ المطبقُ الذي تفرضه قواتُ الأسد وداعميها على مخيّم “الركبان” عند مثلثِ الحدود بين سوريا والأردن والعراق، لدفع قاطنيه إلى الخروج منه قسراً.

ويتخوّف آلافُ المهجرين في المخيّم، بسبب تكثيف مساعي تفكيكه لإجبارِهم على الانتقال إلى مناطق سيطرةِ نظام الأسد.

ووجه رئيسُ المجلس المحلي بمخيّم الركبان “أحمد درباس الخالدي”، نداءً عاجلاً للمنظّمات الإنسانية والخيرية لفكِّ حصارِ المخيم، ومساعدة العوائل قبلَ وقوع كارثة وشيكة.

وتحدّث رئيسُ المجلس المحلي لشبكة تدمر الإخبارية المحلية عن آخرٍ تطوراتِ الحصار المفروض على المخيّم من قِبل قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني، ودور ِمكتب الأمم المتحدة في دمشق لتفكيك المخيّم وعودة 7500 نازحٍ إلى مناطق سيطرة النظام.

وأكّد “درباس” أنَّه “كان من الأولى على الأمم المتحدة إرسالُ مساعدةٍ أممية إلى مخيّم الركبان”، مضيفاً أنَّ “مكتب الأمم المتحدة يعمل ويساعد نظامَ الأسد على تفكيك مخيم الركبان، وهو شريك النظام في مخططاته”.

وأكّد “الدرباس”، على أنَّ المخيّم محاصرٌ من جميع الجهات ولم تدخل أيّ منظمة إنسانية منذ 3 أعوام، مشيراً إلى أنَّ قوات الأسد شدّدت الحصارَ على المخيم منذ أسابيعَ، ومنعت دخولَ الأدوية والمواد الإعاشة الأساسية لإجبار اللاجئين بالمخيم على الهجرة.

ونفى مزاعمَ نظام الأسد حول وجودِ عناصر من تنظيم “داعش” داخلَ المخيم، مؤكّداً أنَّ جميع الموجودين من المدنيين وهم بأشدِّ الحاجة إلى تدخّل المنظمات الإنسانية والأممية لفكِّ الحصار المفروض عليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى