بهذه الطريقة أعلن أهالي مدينة الباب تضامنهم مع ريفي إدلب وحماة لما يتعرّضون له
طالب أهالي ونشطاء مدينة الباب بريف حلب الشرقي يوم أمس الجمعة فصائل الجيش الوطني الحرّ بفتح الجبهات ضد قوات الأسد بريفي حلب الشمالي والشرقي، كما نظّموا وقفة احتجاجية تضامناً مع أهالي ريف إدلب الجنوبي وريف حماة لما يتعرضون له من قصف ونزوح عقب الحملة العسكرية الشرسة التي تشنّها قوات الأسد والاحتلال الروسي.
وقال مراسل شبكة المحرّر الإعلامية إنّ العشرات من أهالي مدينة الباب والنشطاء الثوريين نظّموا وقفة تضامنية مع أهالي ريفي إدلب وحماة عند جامع “عمر بن الخطاب” وسط مدينة الباب.
وأضاف مراسلنا أنّ الأهالي طالبوا فصائل الجيش الوطني الحرّ في ريفي حلب الشمالي والشرقي بشنّ هجوم على جبهات قوات الأسد للتخفيف عن جبهات ريف حماة الشمالي.
كما ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “دماء شهدائنا ستحرق كلّ ظالم وباغٍ.. إدلب حرّة وستبقى حرّة، خذلكم الجميع، لكنّ الله ناصركم وصرخات استغاثاتكم حجبها تواطؤ التفاهمات والخيانات ومنع وصول المؤزارات”.
يُذكر أنّ مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، تتعرّض للقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والطيران الحربي والمروحي التابعين لقوات الأسد والاحتلال الروسي، ما تسبب بوقوع عدد من المجازر في المناطق المتفق عليها بين الدول الضامنة باتفاق سوتشي على أن تكون مناطق “خفض تصعيد”.