بوساطةِ ترامب اتفاقٌ بين إسرائيلَ والإماراتِ يصفهُ بالتاريخي

أعلنت إسرائيل والإمارات، يوم أمس الخميس، في بيانٍ مشترك، توصُّلهما إلى اتفاق وصفتاه بـ”التاريخي”، سيؤدّي إلى تطبيع كاملٍ للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين في اتفاق لعبَ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دور الوساطة فيه.

وجاء في تصريح مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، نشره ترامب أن بعثة الدولتين ستلتقيان خلال الأسابيع المقبلة لأجل توقيع اتفاقيات حول الطيران المباشر، وقضايا أمنية وأخرى متعلقة بالاتصالات والطاقة والسياحة والرعاية الصحية.

وأضاف ترامب أنّ مراسيم توقيع الاتفاق ستعقد في البيت الأبيض في الأسابيع المقبلة بحضور وفدين من إسرائيل ومن الإمارات.

أما ولي عهد الإمارات، فقد كتب تغريدة على حسابه بتويتر قائلاً: ” في اتصالي الهاتفي اليوم مع الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تمّ الاتفاق على إيقاف ضمّ إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولاً الى علاقات ثنائية”.

وقال مسؤولون بارزون بالبيت الأبيض إنّه بموجب الاتفاق، وافقت إسرائيل على تعليق بسطِ سيادتها على مناطق من الضفة الغربية كانت تدرس ضمّها، وقد أُبرِم هذا الاتفاق بشكلٍ نهائي خلال اتصال هاتفي يوم الخميس بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد (أبو ظبي) الشيخ محمد بن زايد.

وقالت السلطة الفلسطينية، في بيانٍ عقب اجتماع عاجل بقيادة الرئيس محمود عباس، إنّ “القيادة الفلسطينية تعلن رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأمريكي، الإسرائيلي، الإماراتي، المفاجئ، حول تطبيع كامل للعلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات، مقابل ادعاء تعليقٍ مؤقّتٍ لمخطّطٍ ضمِّ الأراضي الفلسطينية وبسطِ السيادة الإسرائيلية عليها، وفي ظلّ إصرار دولة الاحتلال على تكريس احتلال وضمِّ أجزاء من الأراضي الفلسطينية وبالذات مدينة القدس وانتهاك حرمة المقدسات الدينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى