بيانٌ لعشائرِ حوائر يستنكرُ الدعواتِ المشبوهةِ لنقلِ الشبابِ وتجنيدِهم في ليبيا
أصدرت فعالياتٌ وعشائر محافظة درعا جنوبي البلاد يوم الأحد بياناً حول الدعوات الروسية الهادفة إلى تجنيد الشباب مقابلَ مبالغَ مالية ونقلهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات “خليفة حفتر” ضدّ “حكومة الوفاق الليبية”.
كما أدانت الفعاليات في بيانها الدعوات المشبوهة لجرّ الشبان للقتال في ليبيا، وأعلنت وقوفَها الكامل إلى جانب الشعب الليبي، كما حذّرت القائمين على الدعوات وحمّلتهم عواقبَ الأمر وكلّ ما من شأنه إثارة القلاقل والاضطرابات في حوران ومنطقة الجنوب السوري عامة.
وكان قد طالب البيان الشبان برفض مثلِ هذه الدعوات، معتبراً أنّ الغاية الأولى منها تفريغُ حوران من “شبابها وفلذةِ أكبادها ليُطبقَ عليها المعتدي ويعيثَ بها فساداً ويحوّل الشبان لشذّاذ آفاق قتلة مأجورين”،حسب البيان.
وأكّد عدّةُ ناشطين من محافظة درعا انّ شركة “فاغنر” الروسية تواصلت عبْرَ وسطاء روس مع “أحمد العودة” قائد قوات “شباب السُّنّة” سابقاً والمتّهم الأول بتسليم الجنوب السوري للأسد عبْرَ توقيعه لاتفاق التسوية وتولّيه بعدها قيادة “الفيلق الخامس” المرتبط بروسيا، بهدف التعاون في تجنيد أبناء درعا للقتال في ليبيا.
كما أوضحوا أنّ الضباط الروس قدَّموا وعوداً لـ”العودة” تضمّنت منحَ العناصر الراغبين بالذهاب إلى ليبيا رواتبَ كبيرة، وتحسين وضع محافظة درعا من الناحية الخدمية والأمنية، وغضّ الطرف عن بعض المطلوبين للأفرع الأمنية، إضافةً إلى توسيع سلطة “العودة” ومنحهِ نفوذاً أكبرَ على مستوى سوريا، إلا أنّ تلك العروض قُوبلت بالرفض.