بيانٌ للائتلافِ الوطني لقوى الثورةِ والمعارضةِ حولَ إحراقِ خيمِ اللاجئينَ السوريينَ في لبنانَ
صرّح الائتلافُ الوطني لقوى الثورة والمعارضة بأنّه يتابعُ أوضاعَ اللاجئين المتضرّرين بعدَ جريمة إحراقِ مخيّمِ للاجئين في منطقة المنية بلبنان منتصفَ ليلة الجمعة.
وأكّد الائتلافُ بأنّهم على تواصل مع الأطراف والمؤسسات ذات الصلة لتقييم الموقفِ وضمانِ تأمين الاحتياجات الأساسية للمتضرّرين وإعادةِ بناء خيامهم.
وأشار الائتلاف بأنّ على الجهات الرسمية اللبنانية تحمّلَ مسؤولياتها عما جرى وعن عجزِها المتكرّرِ عن حماية اللاجئين أو إيقاف خطاب التحريض الذي يستهدف اللاجئين، كما طالب السلطاتِ اللبنانية بملاحقة الأشخاص المسؤولين بشكلٍ مباشر عن ارتكاب هذه الجريمة ومعاقبتهم وضمانِ إنزالِ العدالة بهم كخطوة ضرورية لوضع حدٍّ لهذا النوع من الجرائم.
وتوجّه الائتلاف بالشكر لكلِّ الأطراف والأهالي والمؤسسات المحلية والدولية التي هرعتْ لتقديم يدَ العون، كما شكر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الخيرية الذي أعلن عن استعداده للتكفّل بكافة احتياجات المتضرّرين.
ولفتْ الائتلاف إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته، وطالبَه بالعمل على ضمان سلامة وأمنِ اللاجئين السوريين في لبنان وضرورة القيام بما يضمن لهم حياة كريمة.
كما طالب الائتلاف المجتمعَ الدولي بتحرّكٍ عاجل تجاه الأوضاع في سورية بما يشمل وضعَ إطارٍ متكامل للحلِّ السياسي باعتبار ذلك شرطاً لعودة اللاجئين الطوعية، خاصة وأنّ ملايين اللاجئين السوريين يفضّلون الأوضاعَ المأساوية والصعبة ومعايشةَ مختلف أنواع البؤس والشقاء على العودة إلى بيوتهم مع وجود هذا النظام المجرم.