بيانٌ للائتلافِ الوطني لقوى الثورةِ والمعارضةِ حولَ الأحداثِ في درعا
أصدرَ الائتلافُ الوطني لقوى الثورة والتغيير في سوريا بياناً أعلن عن موقفه من الأحداث الأخيرة في درعا، ودعا المجتمعَ الدولي لتحرّكٍ عاجل.
كما حذَّر الائتلافُ من تحضير نظام الأسد لحصار المدن والقرى الآمنة بريف المحافظة، من خلال التعزيزات العسكرية التي استقدمها مؤخّراً.
كما أشار البيان إلى أنَّ نظام الأسد بدأ يتحضّر لجولة إجرام جديدة، هدفُها إرهاب الآمنين وتهجيرهم، عبْرَ تسخير إمكانات سوريا لخدمة الطاغية وأعوانه وبعضِ المستفيدين.
وبحسب البيان رأى الائتلاف أنَّ الأسد يخطّطُ لحملةٍ جديدة من الحصار وحرقِ المنازل وسرقة ممتلكات المدنيين و تهجيرهم؛ مما سيدفعُ بالمنطقة لتصعيد خطير.
وأكّد البيان أنَّ نظام الأسد لايزال يحاول فرضَ سيطرته على المناطق السورية بالحديد والنار، عبْرَ قمعِ المدنيين، وكلُّ ذلك خدمةً لطاغية سوريا.
كما دعا الائتلاف المجتمع الدولي والإدارةَ الأمريكية لممارسة دورٍ فعّالٍ في وقفِ خروقات نظام الأسد وروسيا وإيران، وحضّهم على الالتزام بالاتفاقات المُبرمة مع أهالي المنطقة و بالقرارات الدولية، ووقفِ إرهاب قوات الأسد للآمنين.
الجدير بالذكر أنَّ روسيا وقوات الأسد أعطت مهلةً للجنة درعا المركزية حتى يوم الخميس القادم لتهجيرِ بعضِ الشخصيات والعوائل، والسماحِ بتفتيش قرى الريف الغربي، وهدّدوا بقصفِ المنطقة بالطيران في حالٍ لم يتمَّ الرضوخ للمطالب.
